الموسوعة الحديثية


- كان معاذٌ لا يجلسُ مجلسًا للذكرِ إذا جلس إلا قال: اللهُ حكمٌ قِسطٌ هلك المرتابون ، وقال معاذٌ يومًا: إن من ورائِكم شيئًا يكثرُ فيها المالُ ويكثرُ فيه القرآنُ حتى يأخذَه المؤمنُ والمنافقُ والرجلُ والمرأةُ والصغيرُ والكبيرُ والحرُّ والعبدُّ فيوشك قائلٌ يقولُ: ما للناسُ يتبعون وقد قرأتُ القرآنَ ما هم متبعيَّ حتى ابتدعَ لهم غيرَه فإياكم وما ابتدع فإنما ابتدع ضلالةً، وإياكم وزيغةَ الحكيمِ فإنَّ الشيطانَ قد يقولُ كلمةَ الضلالةِ على لسانِ الحكيمِ، وقد يقولُ المنافقُ كلمةَ الحقِ، قال: فقلتُ لمعاذٍ: وما يدريني رحمَك اللهُ أن الحكيمَ يقولُ كلمةَ الضلالةِ وأن المنافقَ يقولُ كلمةَ الحقِّ. قال: بلى أجنب من كلامِ الحكيمِ المشتهراتِ التي يقالُ ما هذه؟ ولا يثنينكم ذلك عنه فإنه لعله أن يراجعَ وبلغ الحقَّ إذا سمعتَه فإن على الحقِّ نورًا.
خلاصة حكم المحدث : موقوف
الراوي : يزيد بن عميرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن الصفحة أو الرقم : 9710
التخريج : أخرجه أبو داود (4611) واللفظ له، والحاكم (8422)، وعبد الرزاق (20750) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - إثم من دعا إلى ضلالة اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع إيمان - الجن والشياطين إيمان - ذم الكلام وأهله
|أصول الحديث