الموسوعة الحديثية


- إنَّ الوُلَاةَ يُجَاءُ بهِم يومَ القيامةِ فيُوقَفُونَ على جِسْرَ جهنمَ، فمَن كان مِطْوَاعًا للهِ تَنَاوَلَهُ اللهُ بيمينِه حتى يُنْجِيَهُ، ومَن كان عاصِيًا للهِ، انْخَرَقَ به الجِسْرُ إلى وادٍ من نار يَلْتَهِبُ الْتِهَابًا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : بشر بن عاصم | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 1810
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (33213) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (2/ 39) (1219)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1591) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - كراهة الولاية جهنم - شدة نار جهنم وبعد قعرها إمامة وخلافة - فضيلة الإمام العادل قيامة - الصراط قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (17/ 373)
33213- حدثنا ابن نمير, قال: حدثنا فضيل بن غزوان، عن محمد الراسبي، عن بشر بن عاصم، قال: كتب عمر بن الخطاب عهده، فقال: لا حاجة لي فيه, إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الولاة يجاء بهم يوم القيامة فيقفون على شفير جهنم, فمن كان مطواعا لله تناوله الله بيمينه حتى ينجيه, ومن عصى الله انخرق به الجسر إلى واد من نار يلتهب التهابا قال: فأرسل عمر إلى أبي ذر وإلى سلمان، فقال لأبي ذر: أنت سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم والله, وبعد الوادي واد آخر من نار، قال: وسأل سلمان فكره أن يخبره بشيء، فقال عمر: من يأخذها بما فيها، فقال أبو ذر: من سلت الله أنفه وعينيه, وأضرع خده إلى الأرض.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 39)
1219 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا محمود بن خالد الدمشقي، ثنا سويد بن عبد العزيز، ثنا سيار أبو الحكم، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، استعمل بشر بن عاصم على صدقات هوازن فتخلف بشر فلقيه عمر فقال: ما خلفك أما لنا عليك سمع وطاعة؟، قال: بلى، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ولي شيئا من أمر المسلمين أتي به يوم القيامة، حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا تجاوز، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا قال: فخرج عمر رضي الله عنه، كئيبا حزينا فلقيه أبو ذر فقال: مالي أراك كئيبا حزينا؟ قال: ما يمنعني أن أكون كئيبا حزينا، وقد سمعت بشر بن عاصم يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ولي شيئا من أمر المسلمين أتي به يوم القيامة، حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا تجاوز، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا ، قال أبو ذر: وما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، قال: أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ولي أحدا من الناس أتي به يوم القيامة، حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا تجاوز، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر، فهوى فيه سبعين خريفا، وهي سوداء مظلمة فأي الحديثين أوجع لقلبك؟ قال: كلاهما قد أوجع قلبي فمن يأخذها بما فيها، وقال أبو ذر: من سلت الله أنفه، وألصق خده بالأرض، أما إنا لا نعلم إلا خيرا، وعسى إن وليتها من لا يعدل فيها أن لا تنجو من إثمها

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (3/ 230)
1591 - حدثنا محمد بن مصفى، ومحمود بن خالد قالا: حدثنا سويد بن عبد العزيز، عن سيار، عن أبي وائل، أن عمر رضي الله عنه استعمل بشر بن عاصم على صدقات هوازن فتخلف بشر فلقيه عمر رضي الله عنه فقال: " أما لنا عليك سمع وطاعة؟ فقال: بلى ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ولي شيئا من أمور المسلمين أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا نجا وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا . قال: فخرج عمر رضي الله عنه كئيبا حزينا فلقيه أبو ذر رضي الله عنه فقال: " مالي أراك كئيبا حزينا؟ قال: ما يمنعني أن أكون كئيبا حزينا وسمعت بشر بن عاصم رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ولي أحدا من الناس أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا . قال أبو ذر رضي الله عنه: أما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا. قال: أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ولي أحدا من الناس أتي به يوم القيامة حتى يوقف به على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا وهي سواد مظلمة فأي الحديثين أوجع قلبك؟ قال: كليهما قد أوجع قلبي فمن يأخذها بما فيها؟ قال: يقول أبو ذر من سلت الله أنفه وألزق خده بالأرض أما إنا لا نعلم إلا خيرا وعسى إن وليتها من لا يعدل فيها أن لا ينجو من إثمها