الموسوعة الحديثية


- لمَّا قَدِمْنا المدينةَ، فجَعَلْنا نتبادَرُ مِن رَواحِلِنا، فنُقبِّلُ يَدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورِجْلَه، وانتَظَرَ المُنذِرُ الأشَجُّ حتى أتَى عَيبَتَه، فلَبِسَ ثَوبَيهِ، ثُمَّ أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال له: إنَّ فيكَ خَلَّتَينِ يُحبُّهما اللهُ: الحِلمُ والأناةُ، قال: يا رسولَ اللهِ، أنا أتخلَّقُ بهما أمِ اللهُ جَبَلني عليهما؟ قال: بلِ اللهُ جَبَلَك عليهما، قال: الحَمدُ للهِ الذي جَبَلَني على خَلَّتَينِ يُحِبُّهما اللهُ ورسولُه.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : زارع بن عامر العبدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 5225
التخريج : أخرجه أبو داود (5225)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (905)،، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ 275) (5313)، واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل اليد رقائق وزهد - الحلم آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة إيمان - حب الرسول رقائق وزهد - التؤدة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه