الموسوعة الحديثية


- إِنَّما يَخرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ غَضْبَةٍ يغْضَبُها

أحاديث مشابهة:


- لَقِيَ ابنُ عُمَرَ ابْنَ صَائِدٍ في بَعْضِ طُرُقِ المَدِينَةِ، فَقالَ له قَوْلًا أَغْضَبَهُ، فَانْتَفَخَ حتَّى مَلأَ السِّكَّةَ، فَدَخَلَ ابنُ عُمَرَ علَى حَفْصَةَ وَقَدْ بَلَغَهَا، فَقالَتْ له: رَحِمَكَ اللَّهُ، ما أَرَدْتَ مِنِ ابْنِ صَائِدٍ؟! أَمَا عَلِمْتَ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قالَ: إنَّما يَخْرُجُ مِن غَضْبَةٍ يَغْضَبُهَا؟

- كانَ نَافِعٌ يقولُ: ابنُ صَيَّادٍ، قالَ: قالَ ابنُ عُمَرَ: لَقِيتُهُ مَرَّتَيْنِ، قالَ: فَلَقِيتُهُ فَقُلتُ لِبَعْضِهِمْ: هلْ تَحَدَّثُونَ أنَّهُ هُوَ؟ قالَ: لَا وَاللَّهِ، قالَ: قُلتُ: كَذَبْتَنِي، وَاللَّهِ لقَدْ أَخْبَرَنِي بَعْضُكُمْ أنَّهُ لَنْ يَمُوتَ حتَّى يَكونَ أَكْثَرَكُمْ مَالًا وَوَلَدًا، فَكَذلكَ هو زَعَمُوا اليَومَ، قالَ: فَتَحَدَّثْنَا ثُمَّ فَارَقْتُهُ، قالَ: فَلَقِيتُهُ لَقْيَةً أُخْرَى وَقَدْ نَفَرَتْ عَيْنُهُ، قالَ: فَقُلتُ: مَتَى فَعَلَتْ عَيْنُكَ ما أَرَى؟ قالَ: لا أَدْرِي، قالَ: قُلتُ: لا تَدْرِي وَهي في رَأْسِكَ؟! قالَ: إنْ شَاءَ اللَّهُ خَلَقَهَا في عَصَاكَ هذِه، قالَ: فَنَخَرَ كَأَشَدِّ نَخِيرِ حِمَارٍ سَمِعْتُ، قالَ: فَزَعَمَ بَعْضُ أَصْحَابِي أَنِّي ضَرَبْتُهُ بعَصًا كَانَتْ مَعِيَ حتَّى تَكَسَّرَتْ، وَأَمَّا أَنَا فَوَاللَّهِ ما شَعَرْتُ. قالَ: وَجَاءَ حتَّى دَخَلَ علَى أُمِّ المُؤْمِنِينَ فَحَدَّثَهَا، فَقالَتْ: ما تُرِيدُ إِلَيْهِ؟ أَلَمْ تَعْلَمْ أنَّهُ قدْ قالَ: إنَّ أَوَّلَ ما يَبْعَثُهُ علَى النَّاسِ غَضَبٌ يَغْضَبُهُ؟

- أنَّ ابنَ عُمَرَ رأى ابنَ صائدٍ في سكَّةٍ مِن سِكَكِ المدينةِ فسبَّه ابنُ عُمَرَ ووقَع فيه فانتفَخ حتَّى سدَّ الطَّريقَ فضرَبه ابنُ عُمَرَ بعصًا فسكَن حتَّى عاد فانتفَخ حتَّى سدَّ الطَّريقَ فضرَبه ابنُ عُمَرَ بعصًا معه حتَّى كسَرها عليه فقالت له حفصةُ ما شأنُك وشأنُه ما يُولِعُك به أمَا سمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ( إنَّما يخرُجُ الدَّجَّالُ مِن غَضبَةٍ يغضَبُها )

- عنِ ابنِ عُمَرَ، قالَ: لَقِيتُ ابنَ صَائِدٍ مرَّتَينِ، فذَكَرَ الحديثَ، إلَّا أنَّهُ قالَ: فدَخَلْتُ على حَفْصةَ أُمِّ المؤمنينَ، فأَخبرتُها، قالَتْ: ما أَرَدْتَ إليهِ؟ أمَا عَلِمْتَ أنَّهُ قالَ: إنَّ أوَّلَ خُروجِه على الناسِ غَضْبةٌ يَغْضَبُها؟

- عنِ ابنِ عُمَرَ، قالَ: لَقِيتُ ابنَ صائِدٍ مرَّتينِ، فأمَّا مرَّةً فلَقِيتُه ومعه أصحابُه، فذكَرَ الحديثَ قالَ: ونَخَرَ كأشَدِّ نَخيرِ حِمارٍ سَمِعْتُه قالَ: فزَعَمَ بعضُ أَصحابي أنِّي ضَرَبْتُه بعَصًا كانَتْ مَعِي حتى انكسَرَتْ، وأمَّا أنا فلَمْ أَشعُرْ بذلكَ، فدَخَلْتُ على أُختي حَفْصَةَ أُمِّ المؤمنينَ فأَخْبَرْتُها بذلكَ، فقالَتْ: ومَا أَرَدْتَ إليهِ؟ أمَا عَلِمْتَ أنَّهُ قالَ: إنَّ أوَّلَ خُروجِه على الناسِ غَضْبةٌ يَغْضَبُها.