الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم «إذا قرأ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ هزَأ منه المُشرِكون، وقالوا: محمَّدٌ يذكُرُ إلهَ اليمامةِ، وكان مُسَيلِمةُ يتسَمَّى الرَّحمنَ، فلمَّا نزلت هذه الآيةُ أمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن لا يُجهَرَ بها»
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 8/119
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (4756)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (3070)، والثعلبي في ((تفسيره)) (1/ 107) باختلاف يسير.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (5/ 89)
4756 - حدثنا عبد الرحمن بن الحسين قال: نا يحيى بن طلحة اليربوعي قال: نا عباد بن العوام، عن شريك، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ: {بسم الله الرحمن الرحيم} [[الفاتحة: 1]] هزأ منه المشركون، وقالوا: محمد يذكر إله اليمامة وكان مسيلمة يتسمى الرحمن فلما نزلت هذه الآية أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يجهر بها لم يرو هذا الحديث عن سالم الأفطس إلا شريك، تفرد به: عباد بن العوام "

معرفة السنن والآثار (2/ 369)
3070 - وأخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب المفسر قال: وحدثنا أبو زكريا العنبري قال: حدثنا محمد بن عبد السلام الوراق، وعبد الله بن محمد بن عبد الرحمن قالا: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال: أخبرنا يحيى بن آدم قال: أخبرنا شريك، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر: ببسم الله الرحمن الرحيم يمد بها صوته " وكان المشركون يهزءون مكاء، وتصدية، ويقولون: يذكر إله اليمامة، يعنون مسيلمة، ويسمونه: الرحمن، فأنزل الله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك} [[الإسراء: 110]] فيسمع المشركون فيهزءون، {ولا تخافت بها} [[الإسراء: 110]] عن أصحابك، فلا تسمعهم، {وابتغ بين ذلك سبيلا} [[الإسراء: 110]] قال: حفظه الله، هكذا أخبرناه أبو القاسم بن حبيب

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (1/ 107)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا يحيى بن آدم، أخبرنا شريك، عن ياسر، عن سالم الأفطس، عن ابن أبي ليلى، عن سعيد، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر ب بسم الله الرحمن الرحيم جهر بها صوته، فكان المشركون يهزئون بمكة ويقولون: يذكر إله اليمامة، يعنون مسيلمة الكذاب، ويسمونه الرحمن، فأنزل الله: ولا تجهر بصلاتك فيسمع المشركون فيهزؤون، ولا تخافت عن أمتك ولا تسمعهم وابتغ بين ذلك سبيلا