الموسوعة الحديثية


- كانت راحلةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وَطيئةً إليَّ فأتاه رجلٌ يسألُه إحداهما فقال ذاك إلى طلحةَ بنِ عُبيدِ اللهِ فأتاني فأعلَمَني فأبَيْتُ عليه فعاد إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعلَمه فقال مِثلَ ذلك فأتاني فأعلَمَني فأبَيْتُ عليه فعاد إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرَدَّ عليه مِثلَ ذلك فرجَع إليَّ فقلْتُ في نفسي ما بعَثه إلَّا وهو يُحِبُّ أن يقضيَ حاجتَه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يكادُ يُسألُ شيئًا إلَّا فعَله فقلْتُ لَأنا إلى شَورِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحبُّ إليَّ مِن راحلتِه فدفَعْتُها إليه فأراد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سفرًا فأراد أن يُرْحَلَ له فأتاني فقال أيُّ الرَّاحلتين كانت أحبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلْتُ الطَّائفيَّةُ فرَحَلها له ثمَّ قرَّبها إليه فلمَّا سارت به انكبَّتْ فقال مَن رحَل هذه قالوا فلانٌ قال رُدُّوها إلى طلحةَ فرُدَّتْ إليَّ قال طلحةُ واللهِ ما غشَشْتُ أحدًا في الإسلامِ غيرَه لكي ترجِعَ إليَّ راحلةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : فيه سليمان بن أيوب الطلحي وقد وثق وضعفه جماعة وفيه جماعة لم أعرفهم
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/152
التخريج : أخرجه الطبراني (1/ 116)، (212)، والضياء المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (3/ رقم 851) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: بيوع - الخداع والغش مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه مناقب وفضائل - طلحة بن عبيد الله مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 116)
212 - حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا سليمان بن أيوب، حدثني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: كانت رحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطيبه إلي، فأتاه رجل يسأله أحدهما، فقال: ذاك إلى طلحة بن عبيد الله فأتاني فأعلمني فأبيت عليه، فعاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله فرد عليه مثل ذلك، فأتاني فأعلمني، فأبيت عليه، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال مثل ذلك، فرجع إلي، فقلت في نفسي: ما بعثه إلي إلا وهو يحب أن يقضي حاجته، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يسأل شيئا إلا فعله، فقلت: لأن ألي بشرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحب إلي من أن ألي رحلته، فدفعتها إليه، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم سفرا، فأمر أن يرحل له فأتاني، فقال: أي الرحلتين كانت أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: الطائفية فرحلها له، ثم قربها إليه، فلما ثارت به انكبت، فقال: من رحل هذا؟ قالوا: فلان. فقال: ردوها إلى طلحة فردت إلي. قال طلحة: والله ما غششت أحدا في الإسلام غيره لكي ترجع إلي رحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم

الأحاديث المختارة للضياء المقدسي (3/ 44)
851 - [أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن محمود بن روح قراءة عليه ونحن نسمع بأصبهان قيل له أخبرتكم فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية قراءة عليها وأنت تسمع أنا محمد بن عبد الله بن ريذة أنا سليمان بن أحمد الطبراني نا يحيى بن عثمان بن صالح نا سليمان بن أيوب حدثني أبي عن جدي] وبه عن موسى بن طلحة عن أبيه قال كانت رحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وطيبه إلي فأتاه رجل يسأله أحدهما فقال ذاك إلى طلحة بن عبيد الله فأتاني فأعلمني فأبيت عليه فعاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فرد عليه مثل ذلك فأتاني فأعلمني فأبيت عليه فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأعلمه وقال مثل ذلك فرجع إلي فقلت في نفسي ما بعثه إلي إلا وهو يحب أن يقضي حاجته وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يسأل شيئا إلا فعله فكنت لإن ألي بشرة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من أن ألي رحلته فدفعتها إليه فأراد النبي صلى الله عليه وسلم سفرا فأمر أن يرحل له فأتاني فقال أي الرحلتين كانت أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت الطائفية فرحلها له ثم قربها إليه فلما ثارت به انكبت فقال من رحل هذا قالوا فلان فقال ردوها إلى طلحة فردت إلي قال طلحة والله ما غششت أحدا في الإسلام غيره لكي يرجع إلي رحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم