الموسوعة الحديثية


- كان في بَني سُلَيمٍ رِدَّةٌ، فبعَثَ أبو بَكرٍ إليهم خالدَ بنَ الوَليدِ، فجمَعَ رِجالًا منهم في الحَظائرِ، ثُمَّ أحرَقَهم. فقال عُمَرُ لأبي بَكرٍ: أتَدَعُ رَجُلًا يُعذِّبُ بعَذابِ اللهِ؟! قال: واللهِ لا أشيمُ سَيفًا سَلَّه اللهُ على عَدوِّه. ثُمَّ أمَرَه، فمَضى إلى مُسَيلِمةَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكنه مرسل
الراوي : عروة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/372
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (33725)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (16/ 240)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (6/ 547 ت الحوت)
: 33725 - حدثنا أبو معاوية، عن هشام، عن أبيه، قال: كانت في بني سليم ردة، فبعث إليهم أبو بكر خالد بن الوليد، فجمع منهم أناسا في حظيرة حرقها عليهم بالنار، فبلغ ذلك عمر، فأتى أبا بكر، فقال: انزع رجلا يعذب بعذاب الله، فقال أبو بكر: ‌والله ‌لا ‌أشيم ‌سيفا ‌سله ‌الله ‌على ‌عدوه حتى يكون الله هو يشيمه، وأمره فمضى من وجهه ذلك إلى مسيلمة

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (16/ 240)
: أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد وأبو المعالي ثعلب بن جعفر قالا أنا عبد الدائم بن الحسن أنا عبد الوهاب الكلابي أنا عبد الله بن عتاب الزفتي نا أحمد بن أبي الحواري نا أبو معاوية نا هشام عن أبيه قال كان في بني سليم ردة فبعث إليهم أبو بكر خالد بن الوليد فجمع رجالا منهم في الحظائر ثم أحرقها عليهم بالنار فبلغ ذلك عمر فأتى أبا بكر فقال أتدع رجلا يعذب بعذاب الله فقال أبو بكر ‌والله ‌لا ‌أشيم ‌سيفا ‌سله ‌الله ‌على ‌عدوه حتى يكون هو الذي يشيمه ثم أمره فمضى من وجهه ذلك إلى مسيلمة