الموسوعة الحديثية


- ... وإنَّهُ لَجبريلُ نزلَ في صورةِ دِحيةَ الكلبيِّ
خلاصة حكم المحدث : وهم
الراوي : أبو هريرة وأبو ذر. | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 1/152
التخريج : أخرجه النسائي (4991) ، والبزار (4025)، والمروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (378) واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: ملائكة - صفة الملائكة مناقب وفضائل - دحية الكلبي إيمان - الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (8/ 101)
: 4991 - أخبرنا محمد بن قدامة، عن جرير، عن أبي فروة ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة وأبي ذر قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس بين ظهراني أصحابه، فيجيء الغريب فلا يدري أيهم هو، حتى يسأل، فطلبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجعل له مجلسا يعرفه الغريب إذا أتاه، فبنينا له دكانا من طين كان يجلس عليه، وإنا لجلوس ورسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلسه، إذ أقبل رجل أحسن الناس وجها وأطيب الناس ريحا، كأن ثيابه لم يمسها دنس، حتى سلم في طرف البساط، فقال: السلام عليك يا محمد. فرد عليه السلام، قال: أدنو يا محمد؟ قال: ادنه. فما زال يقول: أدنو، مرارا، ويقول له: ادن، حتى وضع يده على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يا محمد، أخبرني ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج البيت، وتصوم رمضان. قال: إذا فعلت ذلك فقد أسلمت؟ قال: نعم. قال: صدقت، فلما سمعنا قول الرجل: صدقت، أنكرناه. قال: يا محمد، أخبرني ما الإيمان؟ قال: الإيمان بالله، وملائكته، والكتاب، والنبيين، وتؤمن بالقدر. قال: فإذا فعلت ذلك فقد آمنت؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم. قال: صدقت. قال: يا محمد، أخبرني ما الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. قال: صدقت. قال: يا محمد، أخبرني متى الساعة؟ قال: فنكس، فلم يجبه شيئا، ثم أعاد، فلم يجبه شيئا، ثم أعاد، فلم يجبه شيئا، ورفع رأسه، فقال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن لها علامات تعرف بها؛ إذا رأيت الرعاء البهم يتطاولون في البنيان، ورأيت الحفاة العراة ملوك الأرض، ورأيت المرأة تلد ربها، خمس لا يعلمها إلا الله؛ {إن الله عنده علم الساعة} إلى قوله {إن الله عليم خبير}. ثم قال: لا والذي بعث محمدا بالحق هدى وبشيرا ما كنت بأعلم به من رجل منكم، ‌وإنه ‌لجبريل عليه السلام ‌نزل ‌في ‌صورة ‌دحية ‌الكلبي.

[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 419)
: 4025 - حدثنا يوسف بن موسى، قال: نا جرير، عن أبي فروة الهمداني، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي ذر، وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يجلس بين ظهراني أصحابه فيجيء الغريب فلا يدري أيهم هو؟ فكلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن يتخذ له شيئا يعرفه الغريب إذا أتاه فبنينا له دكانا من طين فكان يجلس عليه أحسبه، قال: وكنا نجلس حوله فإنا لجلوس ورسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلسه، إذ أقبل رجل من أحسن الناس وجها وأطيب الناس ريحا وأنقى الناس ثوبا كأن ثيابه لم يمسها دنس فسلم من طرف البساط، فقال: السلام عليك يا محمد، قال: عليك السلام قال: أدنو يا محمد؟ فقال: " ادنه فما زال يقول: أدنو يا محمد؟ ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم مرارا حتى وضع يده على ركبة رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال: يا محمد ما الإسلام؟ قال: أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج البيت، وتصوم رمضان قال: فإذا فعلت هذا فقد أسلمت قال: نعم، قال: صدقت، فلما سمعنا قول الرجل لرسول الله صدقت أنكرناه، ثم قال: فأخبرني ما الإيمان؟ قال: الإيمان بالله والملائكة والكتاب والنبيين، وتؤمن بالقدر كله، قال: فإذا فعلت ذلك فقد آمنت قال: نعم، قال: صدقت، قال: يا محمد، أخبرني ما الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال: صدقت، قال: فأخبرني يا محمد متى الساعة؟ فلم يجبه شيئا، ثم أعاد فلم يجبه مرة أخرى، ثم أعاد فلم يجبه ثم رفع رأسه فحلف له بالله أو قال: " والذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق ما المسئول بأعلم من السائل، ولكن لها علامات، إذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان، ورأيت الحفاة العراة ملوك الأرض، ورأيت المرأة تلد ربتها في خمس لا يعلمهن إلا الله {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير} [[لقمان: 34]] ثم سطع إلى السماء فقال رسول الله: صلى الله عليه وسلم: والذي بعث محمدا بالهدى ما كنت بأعلم به من رجل منكم وإنه لجبريل صلى الله عليه وسلم، وإنه لفي ‌صورة ‌دحية ‌الكلبي وهذا الكلام لا نعلمه يروى عن أبي ذر إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد إلا إسناد ضعيف رواه السري بن إسماعيل فخلط في إسناده. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن أبي فروة بهذا الإسناد إلا جرير

[تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي] (1/ 385)
: 378 - حدثنا إسحاق، أنا جرير، ثنا أبو فروة الهمداني، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة، وأبي ذر قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس بين ظهراني أصحابه فيجيء الغريب فلا يعرفه ولا يدري أين هو حتى يسأل، فقلنا: يا رسول الله، لو جعلنا لك مجلسا تجلس فيه حتى يعرفك الغريب، فبنينا له دكانا من طين، فكنا نجلس بجانبيه، فكنا جلوسا ورسول الله صلى الله عليه وسلم محتب في مجلسه، إذ أقبل أحسن الناس وجها، وأطيب الناس ريحا، وأنقى الناس ثوبا، كأن ثيابه لم يصبها دنس، حتى سلم من عند طرف السماط فقال: السلام عليك يا محمد، فرد عليه السلام، ثم قال له: أدنو يا محمد؟ قال: ادن فما زال يقول: أدنو يا محمد، فيقول محمد: ادن حتى وضع يديه على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، ما الإسلام؟ قال: أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت " قال: فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت؟ قال: نعم قال: صدقت، فأنكرنا منه قوله: صدقت، قال: يا محمد، فأخبرني عن الإيمان، قال: أن تؤمن بالله، والملائكة، والكتاب، والنبيين، وبالقدر كله فقال: يا محمد، أخبرني عن الإحسان، قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال: صدقت، قال: يا محمد، فأخبرني عن الساعة، قال: فنكس ولم يجبه، ثم عاد فلم يجبه، ثم عاد فلم يجبه، ثم رفع رأسه فحلف بالله أو قال: والذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق، ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن لها علامات تعرف بها، إذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان، ورأيت الحفاة العراة ملوك الأرض، وإذا ولدت الأمة ربها، في خمس من الغيب لا يعلمها إلا الله ثم قرأ {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث} [[لقمان: 34]] إلى {عليم خبير} [[الحجرات: 13]] ثم سطع غبار من السماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق، ما أنا بأعلم به من رجل منكم، وإنه لجبريل جاء ليعلمكم في ‌صورة ‌دحية ‌الكلبي