الموسوعة الحديثية


- بعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أبا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ برايتِهِ إلى حُصونِ خيبرَ يقاتلُ، فرجعَ ولم يَكُن فتحٌ وقد جَهِدَ، ثمَّ بعثَ عمرَ الغدَ فقاتلَ فرجعَ ولم يَكُن فتحٌ وقد جَهِدَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : لأُعْطيَنَّ الرَّايةَ غدًا رجلًا يحبُّ اللَّهَ ورسولَهُ، يفتحُ اللَّهُ على يديهِ ، ليسَ بفرَّارٍ، قالَ سلمةُ : فدعا بعليٍّ عليهِ السَّلامُ وَهوَ أرمدُ، فتفلَ في عينيهِ فقالَ : هذِهِ الرَّايةُ امضِ بِها حتَّى يفتَحَ اللَّهُ على يديكَ، قالَ سلَمةُ : فخرجَ بِها واللَّهِ يُهَرْولُ هرولةً وأنَّا خلفُهُ نتَّبعُ أثرَهُ حتَّى رَكَزَ رايتَهُ في رضمٍ منَ الحجارةِ تحتَ الحصنِ، فاطَّلعَ إليهِ يَهوديُّ من رأسِ الحصنِ فقالَ : مَن أنتَ ؟ فقالَ : عليُّ بنُ أبي طالبٍ، قالَ : يقولُ اليَهوديُّ : غَلبتُمْ وما نَزلَ علَى موسى أو كما قالَ فما رجعَ حتَّى فتحَ اللَّهُ على يَديهِ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث بريدة عن أبيه، وفيه زيادات ألفاظ لم يتابع عليها وصحيحه من حديث يزيد بن أبي عبيدة عن سلمة بن الأكوع
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 1/101
التخريج : أخرجه البخاري (3702) ومسلم (2407) مختصرا وأخرجه الطبراني (7/ 35) (6303) والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/ 209) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة جهاد - الرايات والألوية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 62)
ما حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا داود، وعمرو، ثنا المثنى بن زرعة أبو راشد، عن محمد بن إسحاق، قال: ثنا بريدة بن سفيان الأسلمي، عن أبيه، عن سلمة بن الأكوع، قال: " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق برايته إلى حصون خيبر يقاتل، فرجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث عمر الغد فقاتل فرجع ولم يكن فتح وقد جهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، يفتح الله على يديه، ليس بفرار، قال سلمة: فدعا بعلي عليه السلام وهو أرمد، فتفل في عينيه فقال: هذه الراية امض بها حتى يفتح الله على يديك، قال سلمة: فخرج بها والله يهرول هرولة وإنا خلفه نتبع أثره حتى ركز رايته في رضم من الحجارة تحت الحصن، فاطلع إليه يهودي من رأس الحصن فقال: من أنت؟ فقال: علي بن أبي طالب، قال: يقول اليهودي: غلبتم ولما نزل على موسى - أو كما قال - فما رجع حتى فتح الله على يديه " قال الشيخ رحمه الله تعالى: هذا حديث غريب من حديث بريدة عن أبيه، فيه زيادات ألفاظ لم يتابع عليها، وصحيحه من حديث يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع

صحيح البخاري (5/ 18)
3702 - حدثنا قتيبة، حدثنا حاتم، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة، قال: كان علي قد تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر، وكان به رمد، فقال: أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم، فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأعطين الراية، أو ليأخذن الراية، غدا رجلا يحبه الله ورسوله، أو قال: يحب الله ورسوله، يفتح الله عليه " فإذا نحن بعلي وما نرجوه، فقالوا: هذا علي فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية ففتح الله عليه

صحيح مسلم (4/ 1872)
35 - (2407) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم يعني ابن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، قال: كان علي قد تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم، في خيبر وكان رمدا، فقال: أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية، أو ليأخذن بالراية غدا رجل يحبه الله ورسوله، أو قال يحب الله ورسوله، يفتح الله عليه فإذا نحن بعلي، وما نرجوه. فقالوا: هذا علي، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية. ففتح الله عليه

المعجم الكبير للطبراني (7/ 35)
6303 - حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، حدثني بريدة بن سفيان الأسلمي، عن سلمة بن الأكوع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى الراية أبا بكر الصديق، فبعثه إلى بعض حصون خيبر، فقتل، ثم رجع، ولم يكن فتح، وقد جهد، فقال: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، يفتح الله على يديه، ليس بفرار فدعا علي بن أبي طالب رضي الله عنه , وهو أرمد، فتفل في عينيه، ثم قال: خذ هذه الراية، حتى يفتح الله لك قال سلمة: " فخرج والله يهرول هرولة، وأنا خلفه أتبع أثره، حتى ركز الراية في رضم حجارة، فاطلع عليه يهودي من رأس الحصن، فقال: من أنت؟ قال: أنا علي بن أبي طالب، قال اليهودي: غلبتهم وما أنزل على موسى، فما رجع حتى فتح الله عليه "

[دلائل النبوة للبيهقي] (4/ 209)
: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي عن أبيه عن سلمة بن عمرو بن الأكوع، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر- رضي الله عنه إلى بعض حصون خيبر فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح، وقد جهد ثم بعث الغد عمر رؤي الله عنه فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله يفتح على يديه، ليس قال سلمة: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يومئذ أرمد، فتفل في عينه، وقال: خذ هذه الراية فامض بها حتى يفتح الله عليك، فخرج بها والله يأنح يقول يهرول هرولة وإنا لخلفه نتبع أثره حتى ركز رايته في رضم من حجارة تحت الحصن، فاطلع إليه يهودي من رأس الحصن، فقال: من أنت؟ قال: أنا علي بن أبي طالب فقال اليهودي: عليتم وما أنزل على موسى فما رجع حتى فتح الله على يديه