الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عمرَ محاورةُ عتبةَ بنِ ربيعةَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقراءتُه عليه حم السجدةُ
خلاصة حكم المحدث : غريب [وروي] مرسلا
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 4/523
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (185)، والذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (1/ 216)، واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: سجود القرآن - سجدة سورة فصلت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره في الدعوة إلى الله قرآن - فضل قراءة القرآن إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام فضائل سور وآيات - سورة فصلت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص233)
: 185 - حدثنا القاضي أبو أحمد قال: ثنا موسى بن إسحاق قال: ثنا داود بن عمر قال: ثنا أبو راشد صاحب المغازي واسمه المثنى بن زرعة، عن محمد بن إسحاق قال: ثنا نافع مولى ابن عمر عن عبد الله بن عمر: أن قريشا اجتمعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد فقال عتبة بن ربيعة لهم: دعوني حتى أقوم إليه أكلمه فإني عسى أن أكون أرفق به منكم فقام عتبة حتى جلس إليه فقال: يا ابن أخي أراك أوسطنا بيتا وأفضلنا مكانا وقد أدخلت على قومك ما لم يدخل رجل على قومه مثله فإن كنت تطلب بهذا الحديث مالا فذلك لك على قومك أن يجمع لك حتى تكون أكثرنا مالا وإن كنت تطلب شرفا فنحن نشرفك حتى لا يكون أحد من قومك أشرف منك ولا نقطع أمرا دونك وإن كان هذا عن ملم يصيبك فلا تقدر على النزوع منه بذلنا لك خزائننا حتى نعذر في طلب الطب لذلك منك وإن كنت تريد ملكا ملكناك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفرغت يا أبا الوليد؟ قال: نعم فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم حم السجدة حتى مر بالسجدة فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعتبة ملق يده خلف ظهره حتى فرغ من قراءتها ثم قام عتبة ما يدري ما يرجع به إلى نادي قومه فلما رأوه مقبلا قالوا: لقد رجع إليكم بوجه غير ما قام من عندكم فجلس إليهم فقال: يا معشر قريش قد كلمته بالذي أمرتموني به حتى إذا فرغت كلمني بكلام لا والله ما سمعت أذناي مثله قط وما دريت ما أقول له يا معشر قريش فأطيعوني اليوم وأعصوني فيما بعده واتركوا الرجل واعتزلوه فوالله ما هو بتارك ما هو عليه وخلوا بينه وبين سائر العرب فإن يظهر عليهم يكن شرفه شرفكم وعزه عزكم وإن يظهروا عليه تكونوا قد كفيتموه بغيركم قالوا: صبأت يا أبا الوليد "

[سير أعلام النبلاء - ط الحديث] (1/ 216)
: وقال داود بن عمرو الضبي: حدثنا المثنى بن زرعة، عن محمد بن إسحاق، عن ‌نافع، عن ابن عمر، قال: لما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم على ‌عتبة بن ربيعة {حم، تنزيل من الرحمن الرحيم، كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون} أتى أصحابه فقال لهم: يا قوم أطيعوني في هذا اليوم واعصوني فيما بعده، فوالله لقد سمعت من هذا الرجل كلاما ما سمعت أذناي قط كلاما مثله، وما دريت ما أرد عليه.