الموسوعة الحديثية


- قال قنتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شهرًا مُتتابعًا في الظهرِ والعصرِ والمغربِ والعشاءِ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ إذا قال سمع اللهُ لمن حمِده من الركعةِ الآخرةِ يدعو عليهم على حيٍّ من بني سُلَيمٍ على رِعلٍ وذَكوانَ وعُصيَّةَ ويؤمِّنُ مَن خلفَه قال أرسل إليه يدعوهم إلى الإسلامِ فقتلوهم قال عكرمةُ هذا مِفتاحُ القُنوتِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند ابن عباس الصفحة أو الرقم : 1/316
التخريج : أخرجه أبو داود (1443)، وأحمد (2746) باختلاف يسير، والطبري في ((مسند ابن عباس)) (1/316) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء على المشركين ولهم آداب الدعاء - التأمين على الدعاء أدعية وأذكار - دعاء القنوت صلاة - القنوت مغازي - يوم بئر معونة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 68)
1443- حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، حدثنا ثابت بن يزيد، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: (( قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا متتابعا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة الصبح في دبر كل صلاة، إذا قال: سمع الله لمن حمده من الركعة الآخرة، يدعو على أحياء من بني سليم، على رعل، وذكوان، وعصية، ويؤمن من خلفه)).

[مسند أحمد] ـ الرسالة (4/ 475)
2746- حدثنا عبد الصمد، وعفان، قالا: حدثنا ثابت، حدثنا هلال، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: (( قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا متتابعا في الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والصبح، في دبر كل صلاة، إذا قال: سمع الله لمن حمده، من الركعة الأخيرة، يدعو عليهم، على حي من بني سليم، على رعل وذكوان وعصية، ويؤمن من خلفه، أرسل إليهم يدعوهم إلى الإسلام، فقتلوهم)) قال عفان، في حديثه: قال: وقال عكرمة: (( هذا كان مفتاح القنوت)).

تهذيب الآثار مسند ابن عباس (1/ 316)
حدثني محمد بن إسحاق، قال: حدثنا أبو النعمان عارم قال: حدثنا ثابت بن زيد أبو زيد، قال: حدثنا هلال يعني ابن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا متتابعا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء في دبر كل صلاة، إذ قال: ((سمع الله لمن حمده))، من الركعة الآخرة، يدعو عليهم على حي من بني سليم، على رعل وذكوان وعصية، ويؤمن من خلفه، قال: أرسل إليه يدعوهم إلى الإسلام فقتلوهم، قال عكرمة: هذا مفتاح القنوت. القول في علل هذا الخبر: وهذا خبر صحيح عندنا سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح، لعلل: إحداها: أنه خبر لا يعرف له مخرج يصح عن ابن عباس إلا من هذا الوجه. والثانية: لأنه من نقل عكرمة عن ابن عباس، وفي نقل عكرمة عندهم نظر يجب التثبت فيه من أجله. والثالثة: أن المعروف عن ابن عباس من روايته القنوت في الصبح، إنما هو عن عمر رضي الله عنه، دون الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم.