الموسوعة الحديثية


- جاء أعرابيٌّ فأناخ راحلتَه ثمَّ عقَلها , ثمَّ صلَّى خلفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. فلمَّا صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتَى راحلتَه فأطلق عِقالَها, ثمَّ ركِبها ! ثمَّ نادَى : اللَّهمَّ, ارحمني ومحمَّدًا, ولا تُشرِكْ في رحمتِنا أحدًا ! ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أتقولون هذا أضلُّ أم بعيرُه ؟ ألم تسمعوا ما قال ؟ ! قالوا : بلى. قال : لقد حظرْتَ رحمةً واسعةً إنَّ اللهَ, عزَّ وجلَّ, خلق مائةَ رحمةٍ, فأنزل رحمةً واحدةً يتعاطفُ بها الخلْقُ؛ جِنُّها وإنسُها وبهائمُها, وأخَّر عنده تسعًا وتسعين رحمةً, أتقولون هو أضلُّ أم بعيرُه ؟ !
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : جندب بن عبدالله البجلي | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 2/62
التخريج : أخرجه أبو داود (4885) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (18799) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - سعة رحمة الله استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث