الموسوعة الحديثية


- إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ قال : في الدُّنيا
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/160
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11331)، وابن حبان (652) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (4730)، ومسلم (2849) بمعناه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة مريم جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 407)
11331- أنا زياد بن أيوب نا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه و سلم: قوله { وهم في غفلة } قال في الدنيا.

[صحيح ابن حبان ـ محققا] (2/ 421)
[652] أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي قال حدثنا محمد بن خازم قال حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم: {إذ قضي الأمر وهم في غفلة} [مريم:39] قال: ((في الدنيا)).

[صحيح البخاري] (6/ 93)
4730- حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا أبو صالح، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح، فينادي مناد: يا أهل الجنة، فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، وكلهم قد رآه، ثم ينادي: يا أهل النار، فيشرئبون وينظرون، فيقول: وهل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، وكلهم قد رآه، فيذبح ثم يقول: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت، ثم قرأ: {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة} [مريم: 39]، وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا {وهم لا يؤمنون} [مريم: 39])).

[صحيح مسلم] (4/ 2188)
40- (2849) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب- وتقاربا في اللفظ- قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يجاء بالموت يوم القيامة، كأنه كبش أملح- زاد أبو كريب: فيوقف بين الجنة والنار، واتفقا في باقي الحديث- فيقال: يا أهل الجنة هل تعرفون هذا؟ فيشرئبون وينظرون ويقولون: نعم، هذا الموت، قال: ويقال: يا أهل النار هل تعرفون هذا؟ قال فيشرئبون وينظرون ويقولون: نعم، هذا الموت، قال فيؤمر به فيذبح، قال: ثم يقال: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت)) قال: ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون} [مريم: 39] وأشار بيده إلى الدنيا ((، 41- (2849) حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:)) إذا أدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار قيل: يا أهل الجنة، ثم ذكر بمعنى حديث أبي معاوية، غير أنه قال: ((فذلك قوله عز وجل)) ولم يقل: ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يذكر أيضا: وأشار بيده إلى الدنيا.