الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ رضي الله عنه صلى بالناسِ صلاةَ المغربِ، فلم يقرأْ شيئًا حتى سلَّم، فلما فرَغ قيل له : إنك لم تقرأْ شيئًا، فقال : إني جهزتُ عِيرًا إلى الشامِ، فجعلتُ أُنزِلُها منقلةً منقلةً حتى قدمتِ الشامَ، فبعتُها وأقتابَها وأحلاسَها وأحمالَها، قال : فأعاد عمرُ وأعادوا
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : إبراهيم النخعي | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 2/382
التخريج : أخرجه أبو يوسف القاضي في ((الآثار)) (139)، ومحمد بن الحسن الشيباني في ((الحجة على أهل المدينة)) (1/237) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: سهو - السهو في الفرض والتطوع سهو - تنبيه الإمام إذا سها سهو - من سهى عن القراءة صلاة - صلاة المغرب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الآثار لأبي يوسف (ص: 29)
139 - عن أبيه عن أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أم أصحابه في المغرب، فلم يقرأ في شيء منها حتى انصرف، فقال له بعض أصحابه: ما منعك أن تقرأ؟ قال: وما فعلت؟ قالوا: لا، قال: رحلت عيرا العشية، فلم أزل أرحلها منقلة منقلة، حتى أوردتها الشام، فأعاد الصلاة، وأعاد أصحابه

الحجة على أهل المدينة (1/ 237)
أخبرنا أبو حنيفة عن حماد عن إبراهيم أن عمر بن الخطاب صلى بأصحابه المغرب فلم يقرأ فيها فلما انصرف قيل ذلك له قال إنما جهزت عيرا إلى الشام فلم أزل ارحلها منقلة منقلة حتى وردت الشام فأعاد وأعادوا الصلاة