الموسوعة الحديثية


- لمَّا عرجَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وكذَّبَهُ مَن كذَّبَهُ انقضَّ نجمٌ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : في دارِ مَن وقعَ فهوَ خليفَتي مِن بعدي. فطلبوهُ فوجدَهُ في دارِ عليٍّ فقال أهلُ مكَّةَ : ضلَّ محمَّدٌ وغوَى وهوَى أهلَ بَيتِهِ ومالَ إلى ابنِ عمِّهِ، فأُنزِلَت : وَالنَّجْمِ [ النجم : 1 ]
خلاصة حكم المحدث : هذا من أبرد الموضوعات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 112
التخريج : أخرجه الجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (133)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/372) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النجم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (1/ 278)
133 - أخبرنا عبد الله بن الحسين بن أحمد بن جعفر البرقي، أخبرنا أبو القاسم نصر بن علي بن محمد الفقيه، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن الحسين المعروف بأبي الحجناء، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن علي بن أحمد بن محمد بن الأحنف بن قيس التميمي، قال: حدثنا أبو محمد بن عبد الله بن منير الدامغاني، بديبل، قال: حدثنا المسيب بن واضح، يقول ابن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن أبي عباس، قال: لما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة، وأراه الله من العجائب في كل سماء، فلما أصبح جعل يحدث الناس من عجائب ربه، فكذبه من أهل مكة من كذبه، وصدقه من صدقه، فعند ذلك انقض نجم من السماء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: في دار من وقع هذا النجم، فهو خليفتي من بعدي ، قال: فطلبوا ذلك النجم، فوجدوه في دار علي بن أبي طالب، فقال أهل مكة: ضل محمد وغوى، وهوى إلى أهل بيته، ومايل إلى ابن عمه علي بن أبي طالب، فعند ذلك نزلت هذه السورة: {والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى} . هذا حديث باطل، وفي إسناده ظلمات

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 372)
: أنبأنا أبو القاسم نصر بن علي الفقيه قال أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن أحمد قال حدثنا محمد بن الحسين المعروف بابن الحجحبا قال حدثنا محمد بن جعفر بن علي التميمي قال حدثنا أبو محمد عبد الله بن منير الدامغاني قال حدثنا المسيب بن واضح عن محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: " لما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة وأراه الله من العجائب في كل سماء، فلما أصبح جعل يحدث الناس من عجائب ربه فكذبه من أهل مكة من كذبه وصدقه من صدقه، فعند ذلك انقض نجم من السماء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: في دار من وقع هذا النجم فهو خليفتي من بعدي. قال فطلبوا ذلك النجم فوجدوه في دار علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال أهل مكة: ضل محمد وغوى، وهوى إلى أهل بيته، ومال إلى ابن عمه على ابن أبي طالب رضي الله عنه، فعند ذلك نزلت هذه السورة: [[والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحى يوحى ". هذا حديث موضوع لا شك فيه، وما أبرد الذي وضعه وما أبعد ما ذكر، وفى إسناده ظلمات منها أبو صالح باذام وهو كذاب، وكذلك الكلبي ومحمد ابن مروان السدي، والمتهم به الكلبي.