الموسوعة الحديثية


- أيُّكم يبايعُني علَى ثلاثٍ ؟ ثمَّ تلا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ حتَّى فرغَ منَ الآياتِ فمَن وفَّى فأجرُهُ علَى اللَّهِ، ومنِ انتقصَ منهنَّ شيئًا فأدرَكَهُ اللَّهُ بِهِ في الدُّنيا كانت عقوبتَهُ، ومَن أُخِّرَ إلى الآخرةِ فأمرُهُ إلى اللَّهِ، إن شاءَ عذَّبَهُ وإن شاءَ عفا عنهُ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/836
التخريج : أخرجه المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (660)، والشاشي في ((المسند)) (1229)، والحاكم (3240) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون تفسير آيات - سورة الأنعام حدود - الحدود كفارة إسلام - البيعة على الإسلام بيعة - مبايعة الإمام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (2/ 615)
: 660 - حدثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو سفيان سعيد بن يحيى الواسطي، ثنا سفيان بن حسين، عن الزهري، عن أبي إدريس الخولاني، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌من ‌يبايعني ‌على هؤلاء الآيات الثلاث: {‌قل ‌تعالوا ‌أتل ما حرم ربكم عليكم} [الأنعام: 151] حتى انتهى إلى آخرهن، ثم قال: من وفاهن فأجره على الله، ومن انتقص منهن شيئا فعوقب في الدنيا كان كفارته في الآخرة، ومن لم يعاقب في الدنيا فأمره إلى الله إن شاء أخذ، وإن شاء ترك

المسند للشاشي (3/ 153)
: 1229 - حدثنا عيسى العسقلاني، أنا يزيد، أنا سفيان بن حسين، عن الزهري، عن أبي إدريس، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ‌من ‌يبايعني ‌على هؤلاء الثلاث ، ثم قرأ {‌قل ‌تعالوا ‌أتل ما حرم ربكم عليكم} [الأنعام: 151] حتى ختم الثلاث الآيات ، فمن وفى فأجره على الله ، ومن انتقص منها بشيء أدركه الله في الدنيا، كانت تلك عقوبته ، ومن أخر إلى الآخرة كان أمره إلى الله، إن شاء عذبه ، وإن شاء غفر له

المستدرك على الصحيحين (2/ 348)
: 3240 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا محمد بن مسلمة الواسطي، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ سفيان بن حسين، عن الزهري، عن أبي إدريس، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌من ‌يبايعني ‌على هذه الآيات ثم قرأ {‌قل ‌تعالوا ‌أتل ما حرم ربكم عليكم} [الأنعام: 151] حتى ختم الآيات الثلاث، فمن وفى فأجره على الله، ومن انتقص شيئا أدركه الله بها في الدنيا كانت عقوبته، ومن أخر إلى الآخرة، كان أمره إلى الله، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه إنما اتفقا جميعا على حديث الزهري، عن أبي إدريس، عن عبادة بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا وقد روى سفيان بن حسين الواسطي كلا الحديثين عن الزهري فلا ينبغي أن ينسب إلى الوهم في أحد الحديثين إذا جمع بينهما والله أعلم "