الموسوعة الحديثية


- إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ عَهِدَ إلينا عَهْدًا فتَرَكْنا ما عَهِدَ إلينا: أنْ يكونَ بُلْغةُ أحَدِنا مِن الدُّنيا كزادِ الرَّاكِبِ، قال: ثُمَّ نظَرْنا فيما تَرَكَ فإذا قِيمةُ ما تَرَكَ بِضْعةٌ وعِشرونَ دِرْهمًا، أو بِضْعةٌ وثَلاثون دِرْهمًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23711
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4104) بنحوه، وأحمد (23711) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - الأمل والأجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1374 ت عبد الباقي)
: 4104 - حدثنا الحسن بن أبي الربيع قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس، قال: اشتكى سلمان فعاده سعد، فرآه يبكي، فقال له سعد: ما يبكيك يا أخي؟ أليس قد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أليس؟ أليس؟ قال سلمان: ما أبكي واحدة من اثنتين، ما أبكي حبا للدنيا، ولا كراهية للآخرة، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا، فما أراني إلا قد تعديت، قال: وما عهد إليك؟ قال: عهد إلي: أنه يكفي أحدكم مثل زاد الراكب، ولا أراني إلا قد تعديت، وأما أنت يا سعد فاتق الله عند حكمك إذا حكمت، وعند قسمك إذا قسمت، وعند همك إذا هممت قال ثابت: فبلغني أنه ما ترك إلا بضعة وعشرين درهما، من نفيقة كانت عنده

مسند أحمد (39/ 115 ط الرسالة)
: 23711 - حدثنا هشيم، عن منصور، عن الحسن، قال: لما احتضر سلمان بكى وقال: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا عهدا، فتركنا ما عهد إلينا: أن يكون بلغة أحدنا من الدنيا كزاد الراكب. قال: ثم نظرنا فيما ترك، فإذا قيمة ما ترك بضعة وعشرون درهما، أو بضعة وثلاثون درهما