الموسوعة الحديثية


- جَمَعَ ابنُ عُمَرَ بينَ الصَّلاتَيْنِ مرَّةً واحِدَةً؛ جاءَهُ خَبَرٌ عن صَفيَّةَ بِنْتِ أبي عُبَيدٍ أنَّها وَجِعَةٌ، فارْتَحَلَ بعدَ أنْ صلَّى العَصرَ، وترَكَ الأثْقالَ، ثُمَّ أسرَعَ السَّيْرَ، فسارَ حتى حانَتْ صَلاةُ المَغرِبِ، فكَلَّمَه رَجُلٌ من أصْحابِه، فقال: الصَّلاةَ، فلم يَرجِعْ إليه شَيئًا، ثُمَّ كَلَّمَه آخَرُ، فلم يَرجِعْ إليه شَيئًا، ثُمَّ كَلَّمَه آخَرُ، فقال: إنِّي رَأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا استَعجَلَ به السَّيرُ، أخَّرَ هذه الصَّلاةَ حتى يَجمَعَ بينَ الصَّلاتَيْنِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6375
التخريج : أخرجه البخاري (1092)، ومسلم (703) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - تأخير الصلاة سفر - إسراع المسافر السير سفر - الجمع بين الصلاة في السفر صلاة - صلاة المغرب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 44)
1091- حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سالم، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ((رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أعجله السير في السفر يؤخر المغرب، حتى يجمع بينها وبين العشاء)) قال سالم: وكان عبد الله يفعله إذا أعجله السير. 1092- وزاد الليث قال: حدثني يونس، عن ابن شهاب، قال سالم: كان ابن عمر رضي الله عنهما يجمع بين المغرب والعشاء بالمزدلفة. قال سالم: وأخر ابن عمر المغرب، وكان استصرخ على امرأته صفية بنت أبي عبيد، فقلت له: الصلاة، فقال: سر، فقلت: الصلاة، فقال: سر، حتى سار ميلين أو ثلاثة، ثم نزل فصلى، ثم قال: هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إذا أعجله السير. وقال عبد الله: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا أعجله السير يؤخر المغرب فيصليها ثلاثا، ثم يسلم، ثم قلما يلبث حتى يقيم العشاء، فيصليها ركعتين، ثم يسلم، ولا يسبح بعد العشاء حتى يقوم من جوف الليل.

[صحيح مسلم] (1/ 488 )
((42- (‌703) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن نافع، عن ابن عمر؛ قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عجل به السير، جمع بين المغرب والعشاء)). 43- (703) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا يحيى عن عبيد الله. قال أخبرني نافع؛ أن ابن عمر كان إذا جد به السير، جمع بين المغرب والعشاء، بعد أن يغيب الشفق. ويقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جد به السير، جمع بين المغرب والعشاء. 44- (703) وحدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد. كلهم عن ابن عيينة. قال عمرو: حدثنا سفيان عن الزهري، عن سالم، عن أبيه رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين المغرب والعشاء، إذا جد به السير. 45- (703) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. قال: أخبرني سالم بن عبد الله؛ أن أباه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أعجله السير في السفر، يؤخر صلاة المغرب حتى يجمع بينها وبين صلاة العشاء. 286- (‌703) وحدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن ابن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة، جميعا.