الموسوعة الحديثية


-  إنَّ مِنبَري هذا على تُرْعةٍ من تُرَعِ الجنَّةِ، قال: فقال سَهْلُ بنُ سعدٍ: أتَدْرونَ ما التُّرْعةُ؟ هي البابُ من أبوابِ الجنَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سهل بن سعد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2884
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2884) واللفظ له، وأحمد (22841)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 170) (5888) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة قيامة - الحوض مساجد ومواضع الصلاة - فضل ما بين المنبر والقبر في مسجد النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (7/ 322)
2884 - كما قد حدثنا علي بن عبد العزيز البغدادي قال: حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلام قال: حدثنا حسان بن عبد الله يعني الواسطي قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن يعني القاري، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن منبري هذا على ترعة من ترع الجنة " قال: فقال سهل بن سعد أتدرون ما الترعة؟ هي الباب من أبواب الجنة ". قال أبو جعفر: ففي هذا الحديث أن منبره صلى الله عليه وسلم من الجنة على خلاف الروضة , وهو الترعة على ما في هذا الحديث ويكون قبره صلى الله عليه وسلم من الجنة إما في روضة سوى تلك الروضة مما هو أجل منها وأنعم وأرفع مقدارا ; لأنه لما كان منبره بلغه الله عز وجل بجلوسه وبقيامه عليه ما بلغه كان قبره الذي قد تضمن بدنه فصار له مثوى بذلك أولى وبالزيادة عليه أحرى , والجنة ففيها روضات لا روضة واحدة كما قال عز وجل في كتابه {والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير} فيجوز إن كان قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في روضة من هذه الروضات أن تكون روضة فوق الروضة التي بين قبره ومنبره , ويجوز أن تكون غير الروضة مما هو أكبر من الروضة ويجوز أن تكون ما يجمع الروضة وغيرها مما شرفه الله عز وجل به وأعلى به منزلته , وأثابه به عن سائر الناس سواه واختصه به دون بقيتهم. وفي هذا الحديث معنى يجب أن يوقف عليه , وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة " على ما في أكثر هذه الآثار , وعلى ما في سواه منها ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة , فكان تصحيحهما يجب به أن يكون بيته هو قبره , ويكون ذلك علامة من علامات النبوة جليلة المقدار ; لأن الله عز وجل قد أخفى على كل نفس سواه صلى الله عليه وسلم الأرض التي يموت فيها ; بقوله جل وعز في كتابه {وما تدري نفس بأي أرض تموت} [لقمان: 34] , فأعلمه عز وجل الموضع الذي فيه يموت , والموضع الذي فيه قبره حتى علم ذلك في حياته وحتى أعلمه من أعلمه من أمته فهذه منزلة لا منزلة فوقها زاده الله شرفا وخيرا , والله عز وجل نسأله التوفيق

[مسند أحمد] (37/ 493)
22841 - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا محمد بن مطرف، عن أبي حازم، عن سهل أنه: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: منبري على ترعة من ترع الجنة فقلت: له ما الترعة يا أبا العباس؟ قال: الباب

 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 170)
5888 - حدثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا إبراهيم بن محمد الشافعي، ثنا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد قال: " كنا نقول: المنبر على ترعة من ترع الجنة "، قال سهل: هل تدرون ما الترعة؟ هو الباب