الموسوعة الحديثية


-  كُنَّا مَعاشِرَ أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَرى أنَّه ليس من حَسَناتِنا إلَّا مقبولًا، حتى نَزَلَتْ هذه الآيةُ: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ} [محمد: 33] فتأمَّلْنا ما هذا الذي يُبطِلُ أعمالَنا، فقُلْنا: الكبائِرُ المُوجِباتُ والفَواحِشُ، حتى نَزَلتْ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48]، فلمَّا نَزَلتْ كَفَفْنا عنِ القَولِ، وكُنَّا نَخافُ على مَن أصابَ الكبائِرَ، ونَرْجو لمَن لم يُصِبْها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2137
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2137)، والمروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (699) واللفظ لهما، وأبو يعلى (5813) مختصرًا بمعناه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة محمد رقائق وزهد - الكبائر إحسان - إبطال الأعمال إحسان - الحسنات والسيئات فضائل سور وآيات - سورة النساء
|أصول الحديث