الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا دخلَ في الصَّلاةِ كبَّرَ، ثُمَّ قالَ : اللَّهُ أَكبرُ كبيرًا ثلاثًا الحمدُ للَّهِ كثيرًا ثلاثًا سبحانَ اللَّه وبحمدِه ثلاثًا أعوذُ باللَّه منَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ من همزِه ونفخِه ونفثِه
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار الصفحة أو الرقم : 1/412
التخريج : أخرجه أبو داود (764)، وابن ماجه (807)، وأحمد (16739) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ صلاة - إحرام الصلاة بالتكبير صلاة - أدعية الاستفتاح صلاة - الاستعاذة استعاذة - التعوذ من الشيطان، من همزه ونفخه ونفثه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


نتائج الأفكار لابن حجر (1/ 412)
قرأت على أبي الحسن علي بن محمد الخطيب، عن أبي بكر الدشتي، وإسحاق بن يحيى الآمدي، قالا: أنا يوسف بن خليل الحافظ، أنا أبو المكارم التيمي، أنا الحسن بن أحمد المقرئ، أنا أحمد بن عبد الله الحافظ، أنا أبو محمد بن فارس، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي واللفظ له (ح). وقرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن محمد بن عبد الحميد المصري، أنا إسماعيل بن عبد القوي، أخبرتنا فاطمة بنت سعد الخير، قالت: أخبرتنا فاطمة الجوزذانية، قالت: أنا محمد بن عبد الله التاجر، أنا الطبراني في الكبير، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو الوليد الطيالسي، قالا: ثنا شعبة، أخبرني عمرو بن مرة، عن عاصم العنزي، عن ابن جبير بن مطعم، عن أبيه رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل في الصلاة كبر، ثم قال: ((الله أكبر كبيرا)) ثلاثا ((الحمد لله كثيرا)) ثلاثا ((سبحان الله وبحمده)) ثلاثا ((أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه)) قال: وهمزه: الموتة بضم الميم، وبغير همز: الجنون، ونفخه: الكبر، ونفثه: الشعر. هذا حديث حسن أخرجه أبو داود عن عمرو بن مرزوق، عن شعبة، وأخرجه أيضا عن مسدد عن يحيى القطان، عن عمرو بن مرة، عن رجل، عن نافع، عن جبير بن مطعم به. فأفادت هذه الرواية تسمية ابن جبير، لكنه أبهم الراوي عنه. وقد أخرجه ابن خزيمة من رواية عبد الله بن إدريس عن حصين، فسماه عباد بن عاصم، العنزي. قال ابن خزيمة: هذا الرجل لا يعرف سواء كان اسمه عاصما أم عباد بن عاصم، انتهى. وأخرجه ابن ماجه، وابن خزيمة أيضا عن بندار، عن غندر، عن شعبة. فوقع لنا عاليا. وأخرجه البيهقي عن أبي بكر بن فورك، عن ابن فارس. فوقع لنا بدلا عاليا. ورواه أيضا من رواية أحمد بن عبيد الصفار، عن أبي مسلم الكجي كما أخرجناه. لكن وقع في روايته أن التفسير من كلام عمرو بن مرة أحد رواته، وللحديث شواهد سأذكر بعضها، ومنها ما وقع التصريح فيه بأن التفسير المذكور مرفوع، وقد أوضحت ذلك في كتاب ((المنهج بمعرفة المدرج)) والله سبحانه وتعالى المستعان.

سنن أبي داود (1/ 203)
764 - حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عاصم العنزي، عن ابن جبير بن مطعم، عن أبيه، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة - قال عمرو: لا أدري أي صلاة هي - فقال: الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، والحمد لله كثيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا ثلاثا، أعوذ بالله من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه، قال: نفثه الشعر، ونفخه الكبر، وهمزه الموتة،

[سنن ابن ماجه] (1/ 265)
807 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عاصم العنزي، عن ابن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل في الصلاة، قال: الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا ثلاثا، الحمد لله كثيرا، الحمد لله كثيرا ثلاثا، سبحان الله بكرة وأصيلا ثلاث مرات، اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، من همزه، ونفخه، ونفثه قال عمرو: همزه: الموتة، ونفثه: الشعر، ونفخه: الكبر

[مسند أحمد] (27/ 302)
16739 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن مسعر، قال: حدثني عمرو بن مرة، عن رجل، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في التطوع: الله أكبر كبيرا - ثلاث مرار - والحمد لله كثيرا - ثلاث مرار - وسبحان الله بكرة وأصيلا - ثلاث مرار - اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، من همزه ونفثه ونفخه قلت: يا رسول الله، ما همزه ونفثه ونفخه؟ قال: أما همزه فالموتة التي تأخذ ابن آدم، وأما نفخه الكبر، ونفثه الشعر