الموسوعة الحديثية


- فسأله أعرابيّ فقال يا نبيَّ الله كيف يُرْفَعُ العلمُ منا وبينَ أظهرِنَا المصاحفُ وقد تعلمنَا ما فيها وعلمنَاها أبناءنَا ونساءَنا وخدمَنا فرفعَ إليهِ رأسهُ وهو مُغضبٌ فقال وهذهِ اليهودُ والنصارى بين أظهرهِم المصاحفُ لم يتعلقُوا منها بحرفٍ فيما جاءهُم به أنبياؤهُم
خلاصة حكم المحدث : لهذه الزيادة شواهد
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 13/299
التخريج : أخرجه أحمد (22290)، والطبراني (8/256) (7867) مطولاً
التصنيف الموضوعي: علم - قبض العلم وفشو الجهل آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - الكتب السماوية علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 621)
22290- حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثني علي بن يزيد، حدثني القاسم، مولى بني يزيد، عن أبي أمامة الباهلي قال: لما كان في حجة الوداع قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يومئذ مردف الفضل بن عباس على جمل آدم فقال: (( يا أيها الناس خذوا من العلم قبل أن يقبض العلم، وقبل أن يرفع العلم وقد كان أنزل الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم، وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها، والله غفور حليم}[المائدة: 101])). قال: فكنا قد كرهنا كثيرا من مسألته، واتقينا ذاك حتي أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم قال: فأتينا أعرابيا فرشوناه برداء قال: فاعتم به حتى رأيت حاشية البرد خارجة من حاجبه الأيمن. قال: ثم قلنا له: سل النبي صلى الله عليه وسلم قال: فقال له: يا نبي الله، كيف يرفع العلم منا وبين أظهرنا المصاحف وقد تعلمنا ما فيها، وعلمنا نساءنا وذرارينا وخدمنا؟ قال: فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه وقد علت وجهه حمرة من الغضب قال: فقال: (( أي ثكلتك أمك وهذه اليهود والنصارى بين أظهرهم المصاحف لم يصبحوا يتعلقون بحرف مما جاءتهم به أنبياؤهم، ألا وإن من ذهاب العلم أن يذهب حملته)) ثلاث مرار

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (8/ 256)
7867- حدثنا أحمد بن عبد الوهاب، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثنا علي بن يزيد، حدثني القاسم، عن أبي أمامة قال: لما كان حجة الوداع، قام النبي صلى الله عليه وسلم وهو يومئذ مردف الفضل بن عباس وهو على جمل، فقال: يا أيها الناس، خذوا من العلم قبل أن يقبض العلم، وقبل أن يرفع العلم. وقد كان أنزل الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} الآية، فكنا نذكرها كثيرا، فتمنعنا من مسألته. فأتينا أعرابيا فرشوناه بردا، فأعتم به حتى رأيت حاشية البرد على حاجبه الأيمن، ثم قلنا: سل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله كيف يرفع العلم منا، وبين أظهرنا المصاحف قد تعلمنا فيها، وعلمناها نساءنا وذرارينا وخدمنا، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه، وقد علت وجهه حمرة من الغضب، فقال: أي ثكلتك أمك، وهذه اليهود والنصارى بين أظهرهم المصاحف، لم يصبحوا يتعلقوا بالحرف مما جاءتهم به أنبياؤهم، ألا وإن من ذهاب العلم أن يذهب أهله ثلاث مرات.