الموسوعة الحديثية


- بينا نحن نسيرُ إذا براكبٍ فجاء فأسلم وإذا الرَّجلُ لرأسِه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أدرِكوا صاحبَكم فابتدرناه، فسبق إليه عمَّارٌ وحذيفةُ، فإذا به قد مات، فقال : غسِّلوا صاحبَكم، فغسَّلناه، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم معرضٌ عنه فلمَّا فرغنا قال نبيُّ اللهِ : هذا الَّذي تعِب قليلًا ونعِم طويلًا، هذا من الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ [ الأنعام : 82 ] قلنا : رأيناك أعرضتَ عنه ونحن نُغسِّلُه، قال : أحسبُ أنَّ صاحبَكم جائعٌ، رأيتُ زوجتيه من الحورِ العينِ ، وهما يدُسَّان في فيه من ثمارِ الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عبد الملك – وضاع -
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 300
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1749) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام جنائز وموت - تغسيل الميت جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم جنة - نساء الجنة جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (3/ 522)
1749- أنبأنا أبو منصور القزاز، قال: أنبأنا أبو بكر بن ثابت، قال: أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي بن أحمد بن بشار، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه العسكري، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الوليد الأنطاكي، قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا محمد بن عبد الملك، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فبينا نحن في مسيرنا إذا نحن براكب مقبل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخال الرجل يريدكم، فوقف ووقفنا، فإذا أعرابي على قعود له، فقلنا: من أين أقبل الرجل ؟ فقال: أقبلت من أهلي ومالي أريد محمدا، فقلنا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، اعرض علي الإسلام، فقال: تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قال: أقررت قال: وتؤمن بالجنة، والنار، والبعث، والحساب قال: أقررت قال: فجعل لا يعرض شيئا من شرائع الإسلام، إلا قال: أقررت قال: بينا نحن كذلك، إذ وقعت يد بعيره في سكة، فإذا البعير لجنبه، وإذا الرجل لرأسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أدركوا صاحبه فابتدرناه فسبق إليه عمار بن ياسر، وحذيفة بن اليمان، فإذا الرجل قد مات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اغسلوا صاحبكم قال: فغسلناه ورسول الله صلى الله عليه وسلم معرض عنه وكفناه وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم ودفناه، فلما فرغنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا الذي تعب قليلا ونعم طويلا، هذا من: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}، قال: قلنا: رأيناك أعرضت عنه ونحن نغسله، قال: أحسب أن صاحبكم مات جائعا، وإني رأيت زوجتيه من الحور العين وهما يدسان في فيه من ثمار الجنة. - قال المؤلف: هذا حديث لا يصح، والحمل فيه على محمد بن عبد الملك. قال أحمد بن حنبل، وأبو حاتم الرازي: كان يضع الحديث ويكذب، وقال النسائي، والدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: كان يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحل ذكره إلا على جهة القدح فيه.