الموسوعة الحديثية


- اختلفتْ قريشٌ إلى حُصَيْنٍ والدِ عِمرانَ، فقالوا: إن هذا الرجلَ يذكُرُ آلهتَنا؛ فنُحِبُّ أن تُكلِّمَه وتَعِظَه، فمَشَوْا معه إلى قريبٍ من بابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجلَسوا ودخل حُصَيْنٌ، فلمَّا رآه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: أوسِعوا للشيخِ، فقال: ما هذا الذي يبلُغُنا عنكَ؛ إنَّك تشتِمُ آلهتَنا وتذكُرُهم؟ وقد كان أبوكَ جَفْنةً وخُبْزًا، فقال: إن أبي وأباكَ في النارِ، يا حُصَيْنُ، كم تعبُدُ اليومَ إلهًا؟ قال: سبعةً؛ سِتَّةً في الأرضِ، وإلهًا في السماءِ، قال: فإذا أصابَكَ الضِّيقُ فمَن تدعو؟ قال: الذي في السماءِ، قال: فإذا هلَكَ المالُ فمَن تدعو؟ قال: الذي في السماءِ … وذكَرَ الحديثَ.

أحاديث مشابهة:


- جاء الحُصينُ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أرأيتَ رجلًا كان يَصِلُ الرَّحِمَ، ويَقْرِي الضَّيفَ، فمات قبْلَك وهو أبوكَ؟ فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أبي وأباكَ وأنت في النَّارِ، قال: فما مكَثَ عِشرينَ ليلةً حتَّى مات حُصينٌ مُشرِكًا.

- عن عِمْرانَ بنِ الحُصَينِ أنَّ أباه الحُصَينَ بنَ عُبَيدٍ أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكان مُشرِكًا، فقال: أرأيتَ رَجُلًا كان يَقْري الضَّيفَ، ويَصِلُ الرَّحِمَ، ماتَ قبلَكَ، قال أبو جَعفَرٍ: كأنَّه يَعني بذلك: أباه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أبي وأباكَ في النارِ. قال: فما مرَّتْ عِشرونَ ليلةً حتى ماتَ مُشرِكًا.