الموسوعة الحديثية


- وإنَّ أحدَكم لاقي اللهَ – عزَّ وجلَّ – فقائلٌ ما أقولُ : ألم أجعلْك سميعًا بصيرًا، ألم أجعَلْ لك مالًا وولدًا ؟، فماذا قدَّمتَ ؟ فينظرُ من بين يدَيْه ومن خلفِه، وعن يمينِه وعن شمالِه، فلا يجِدُ شيئًا ولا يتَّقي النَّارَ إلَّا بوجهِه، فاتَّقوا النَّارَ ولو بشِقِّ تمرةٍ، فإن لم تجِدوا فبكلمةٍ طيِّبةٍ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 380/1
التخريج : أخرجه ابن خزيمة في ((التوحيد)) (313)، وابن حبان (7365) واللفظ لهما، وابخاري (1413)، ومسلم (1016) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - استحباب طيب الكلام صدقة - فضل الصدقة والحث عليها قيامة - الحساب والقصاص قيامة - العرض نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


التوحيد لابن خزيمة - ت: الزهيري (1/ 323)
313 - وفي خبر سماك بن حرب، عن عباد بن حبيش، عن عدي بن حاتم، عن النبي صلى الله عليه وسلم: وإن أحدكم لاقي الله فقائل ما أقول: ألم أجعلك سميعا بصيرا، ألم أجعل لك مالا وولدا؟ فماذا قدمت؟ فنظر من بين يديه، ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله، فلا يجد شيئا، ولا يتقي النار إلا بوجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة لينة حدثناه محمد بن بشار بندار قال: حدثنا محمد، عن شعبة، عن سماك. خرجته بطوله في كتاب الصدقات، في كتاب الكبير.

صحيح ابن حبان - مخرجا (16/ 365)
7365 - أخبرنا محمد بن يحيى بن بسطام، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت عباد بن حبيش يحدث، عن عدي بن حاتم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إن أحدكم لاقي الله جل وعلا، فقائل ما أقول: ألم أجعلك سميعا بصيرا؟ ألم أجعل لك مالا وولدا؟ فماذا قدمت؟ فينظر من بين يديه، ومن خلفه، وعن يمينه، وعن شماله، فلا يجد شيئا، فلا يتقي النار إلا بوجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا، فبكلمة طيبة

[صحيح البخاري] (2/ 108)
1413 - حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا أبو عاصم النبيل، أخبرنا سعيد بن بشر، حدثنا أبو مجاهد، حدثنا محل بن خليفة الطائي، قال: سمعت عدي بن حاتم رضي الله عنه، يقول: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه رجلان أحدهما يشكو العيلة، والآخر يشكو قطع السبيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما قطع السبيل: فإنه لا يأتي عليك إلا قليل، حتى تخرج العير إلى مكة بغير خفير، وأما العيلة: فإن الساعة لا تقوم، حتى يطوف أحدكم بصدقته، لا يجد من يقبلها منه، ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان يترجم له، ثم ليقولن له: ألم أوتك مالا؟ فليقولن: بلى، ثم ليقولن ألم أرسل إليك رسولا؟ فليقولن: بلى، فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار، ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار، فليتقين أحدكم النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد فبكلمة طيبة "

[صحيح مسلم] (2/ 703)
(1016) حدثنا عون بن سلام الكوفي، حدثنا زهير بن معاوية الجعفي، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن معقل، عن عدي بن حاتم، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة، فليفعل