الموسوعة الحديثية


- كان بينَ إسْلامِ صَفْوانَ بنِ أُمَيَّةَ وبينَ إسْلامِ امرأتِه بنتِ الوَليدِ بنِ المُغيرةِ نحوٌ من شَهرٍ، أسلَمَت يومَ الفَتحِ وبَقيَ صَفْوانُ حتى شهِدَ حُنَينًا والطائفَ وهو كافرٌ، ثم أسلَمَ، ولم يُفرِّقِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بينَهما، واستَقَرَّت عندَه امرأتُه بذلك النكاحِ.
خلاصة حكم المحدث : [من بلاغات مالك]
الراوي : ابن شهاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 5/126
التخريج : أخرجه البيهقي (14180) واللفظ له، ومالك (1548)، والشافعي في ((المسند)) (219) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم أقضية وأحكام - آداب القضاء وكيفية الحكم نكاح - الزوجان الكافران يسلم أحدهما قبل الآخر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (14/ 333 ت التركي)
: 14180 - أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني، أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكى. (ح) وأخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو عمرو بن نجيد قالا: حدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي، حدثنا ابن بكير، حدثنا مالك، عن ابن شهاب أنه بلغه، أن نساء كن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسلمن بأرضهن وهن غير مهاجرات، وأزواجهن حين أسلمن كفار، منهن ابنة الوليد بن المغيرة، وكانت تحت صفوان بن أمية وأسلمت يوم الفتح، وهرب زوجها صفوان بن أمية من الإسلام، فبعث إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن عمه وهب بن عمير برداء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمانا لصفوان، ودعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الاسلام وأن يقدم عليه، فإن رضى أمرا قبله، وإلا سيره شهرين، فلما قدم صفوان على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بردائه ناداه. فذكر الحديث فى تسييره ثم رجوعه. قال: وخرج صفوان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو كافر، وشهد حنينا والطائف وهو كافر وامرأته مسلمة، فلم يفرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين امرأته حتى أسلم صفوان استقرت عنده امرأته بذلك النكاح. قال ابن شهاب: وكان بين إسلام صفوان وإسلام امرأته نحو من شهر

موطأ مالك رواية أبي مصعب الزهري (1/ 597)
: 1548 - أخبرنا أبو مصعب، قال: حدثنا مالك ، عن ابن شهاب، أنه قال: ‌كان ‌بين ‌إسلام ‌صفوان ‌بن ‌أمية ، ‌وبين ‌إسلام امرأته ، نحو من شهر

مسند الشافعي (ص219)
: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، أن صفوان بن أمية، هرب من الإسلام ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وشهد حنينا والطائف مشركا، وامرأته مسلمة، واستقر على النكاح قال ابن شهاب: وكان بين ‌إسلام ‌صفوان وامرأته نحو من شهر