الموسوعة الحديثية


- وحرَّمَ المُجَثَّمَةَ [يعني حديث: لمَّا كان يومُ خَيبرَ أصابَ النَّاسَ مَجاعةٌ، فأخَذوا الحُمُرَ الإنسيَّةَ، فذَبَحوها، ومَلؤُوا منها القُدورَ، فبلَغَ ذلك نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال جابرٌ: فأمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكفَأْنا القُدورَ، فقال: إنَّ اللهَ سيَأْتيكم برِزقٍ هو أحَلُّ لكم من ذا، وأطيَبُ من ذا، قال: فكفَأْنا يومَئذٍ القُدورَ وهي تَغْلي، فحرَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَئذٍ الحُمرَ الإنسيَّةَ، ولُحومَ البِغالِ، وكلَّ ذي نابٍ منَ السِّباعِ، وكلَّ ذي مِخلَبٍ منَ الطيورِ، وحرَّمَ المُجَثَّمةَ، والخِلْسةَ، والنُّهْبةَ.]
خلاصة حكم المحدث : رجاله على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 5/510
التخريج : أخرجه أحمد (14463)، وابن أبي شيبة (38048)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3692) مطولاً
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يحرم من الأطعمة صيد - صبر البهائم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (22/ 354 ط الرسالة)
((14463- حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا عكرمة- يعني ابن عمار-، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله قال: لما كان يوم خيبر، أصاب الناس مجاعة، فأخذوا الحمر الإنسية، فذبحوها وملؤوا منها القدور، فبلغ ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال جابر: فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكفأنا القدور، فقال: (( إن الله سيأتيكم برزق هو أحل لكم من ذا، وأطيب من ذا)). قال: فكفأنا يومئذ القدور وهي تغلي، فحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ الحمر الإنسية ولحوم البغال، وكل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطيور، وحرم المجثمة، والخلسة، والنهبة.

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (14/ 468)
38048- حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن جابر بن عبد الله، قال: لما كان يوم خيبر أصاب الناس مجاعة، وأخذوا الحمر الإنسية، فذبحوها وملؤوا منها القدور، فبلغ ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال جابر: فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكفأنا القدور، وقال: إن الله سيأتيكم برزق هو أحل من ذا وأطيب، فكفأنا القدور يومئذ وهي تغلي، فحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ لحوم الحمر الإنسية ولحوم البغال، وكل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير، وحرم المجثمة، والخلسة، والنهبة.

[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 93)
‌3692- حدثنا عمر بن حفص السدوسي قال: نا عاصم بن علي قال: نا عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله قال: لما كان يوم خيبر أصاب الناس مجاعة فأخذوا الحمر الأهلية فذبحوها، وأغلوا منها القدور، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال جابر: فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكفأنا القدور وقال: ((إن الله سيأتيكم برزق هو أحل لكم من هذا وأطيب من ذاك)) قال: فكفأنا يومئذ القدور وهي تغلي قال: ((فحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الحمر الإنسية، ولحوم الخيل والبغال، وكل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير، وحرم المجثمة، والخلسة، والنهبة)) لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير، إلا عكرمة بن عمار ((.