الموسوعة الحديثية


- «كُنْتُ عنْدَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاءَتِ الأعْرابُ مِن كلِّ مَكانٍ فقالوا: يا رَسولَ اللهِ أَعلينا حَرَجٌ في كَذا وكَذا؟ قالَ: عِبادَ اللهِ، وَضَعَ اللهُ الحَرَجَ إلَّا مَن اقْتَرَضَ امْرَأً مُسلِمًا ظُلْمًا، فذلك هَلَكَ، أو حَرِجَ وهَلَكَ، قالوا: يا رَسولَ اللهِ أنَتَداوى؟ قالَ: نَعمْ عِبادَ اللهِ، إنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ لم يُنزِلْ أو يَضَعْ داءً إلَّا أَنزَلَ له شِفاءً، غَيْرَ داءٍ واحِدٍ: الهَرَمِ، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، ما خَيْرُ ما أُعْطِيَ الإنْسانُ أو المُسلِمُ؟ قالَ: الخُلُقُ الحَسَنُ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]
الراوي : أسامة بن شريك | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة الصفحة أو الرقم : 1381
التصنيف الموضوعي: طب - الهرم طب - ما أنزل من داء إلا وله دواء إيمان - بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق بر وصلة - حسن الخلق طب - إباحة التداوي وتركه