الموسوعة الحديثية


- من فصَلَ في سبيلِ اللهِ فمات أو قُتِل أو وقَصَهُ فرسُهُ أو بعيرُهُ أو لدغتهُ هامَّةٌ أو مات على فراشهِ بأيِّ حتفٍ شاء اللهُ فإنهُ شهيدٌ وإنَّ له الجنةَ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أبو مالك الأشعري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 4/18
التخريج : أخرجه أبو داود (2499)، وابن أبي عاصم في ((الجهاد)) (54)، والطبراني (3/282) (3418) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - أنواع من القتل شهادة جنائز وموت - فضل من مات على فراشه جنائز وموت - فضل موت الشهادة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار جهاد - بعض الشهداء الذين لا يقتلون
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 9)
2499- حدثنا عبد الوهاب بن نجدة، حدثنا بقية بن الوليد، عن ابن ثوبان، عن أبيه، يرد إلى مكحول، إلى عبد الرحمن بن غنم الأشعري، أن أبا مالك الأشعري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من فصل في سبيل الله فمات، أو قتل فهو شهيد، أو وقصه فرسه، أو بعيره أو لدغته هامة، أو مات على فراشه، أو بأي حتف شاء الله، فإنه شهيد، وإن له الجنة))

الجهاد لابن أبي عاصم (1/ 222)
53- حدثنا محمد بن مصفى، قال: حدثنا بقية بن الوليد، قال: حدثنا ابن ثوبان، عن أبيه، يرده إلى مكحول إلى عبد الرحمن بن غنم الأشعري، أن أبا مالك الأشعري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الله تبارك وتعالى قال لمن انتدب خارجا في سبيله ابتغاء وجهه، وتصديق وعده، وإيمانا برسله، إنه على الله ضامن، فإما أن يتوفاه في الجيش بأي حتف شاء فيدخله الجنة، وإما أن يسيح في ضمان الله، وإن طالت غيبته حتى يرده إلى أهله سالما مع ما نال من أجر وغنيمة)) 54- وقال: ((من فصل في سبيل الله فمات أو قتل، فإنه شهيد، ومن وقصه فرسه أو بعيره، أو لدغته هامة، أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله، فإنه شهيد وإن له الجنة))

 [المعجم الكبير – للطبراني]- مكتبة ابن تيمية (3/ 282)
3418- حدثنا خير بن عرفة المصري، ثنا حيوة بن شريح الحمصي، ثنا بقية بن الوليد، عن ابن ثوبان، عن أبيه، يرده إلى مكحول إلى عبد الرحمن بن غنم الأشعري، أن أبا مالك الأشعري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن الله عز وجل قال: من انتدب خارجا في سبيلي غازيا ابتغاء وجهي، وتصديق وعدي، وإيمانا برسلي، فهو ضامن على الله عز وجل، إما يتوفاه في الجيش بأي حتف شاء فيدخله الجنة، وإما يسيح في ضمان الله عز وجل وإن طالت غيبته حتى يرده إلى أهله مع ما نال من أجر وغنيمة)) وقال: ((من فصل في سبيل الله فمات أو قتل، أو وقصه فرسه أو بعيره، أو لدغته هامة، أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله؛ فإنه شهيد))