الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان ذلك اليومُ خَطَبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذكَرَ خُطبةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَئذٍ، وفيها أيُّ يومٍ يومُكم هذا؟، قال: فسَكَتْنا حتى ظَنَنَّا أنَّه سيُسمِّيهِ بغيرِ اسمِه ثم قال: أليس يومَ الحَجِّ الأكبَرِ؟ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1458
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1458) بلفظه، والبخاري (5550)، ومسلم (1679) مطولا دون قوله:(( الحج الأكبر)).
التصنيف الموضوعي: حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - خطبة يوم النحر آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (4/ 91)
: 1458 - كما قد حدثنا علي بن معبد ، قال: حدثنا أبو الأشهب هوذة بن خليفة ، قال: أخبرنا ابن عون ، عن محمد يعني ابن سيرين، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه، قال: لما كان ذلك اليوم خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ وفيها " أي يوم يومكم هذا "؟ قال: فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ثم قال: " أليس يوم الحج الأكبر "

[صحيح البخاري] (7/ 100)
: 5550 - حدثنا محمد بن سلام حدثنا عبد الوهاب: حدثنا أيوب، عن محمد، عن ابن أبي بكرة، عن أبي بكرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض: السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ‌ذو ‌القعدة، ‌وذو ‌الحجة، ‌والمحرم، ‌ورجب ‌مضر الذي بين جمادى وشعبان، أي شهر هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس ذا الحجة؟ قلنا: بلى، قال: أي بلد هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس البلدة؟ قلنا: بلى، قال: فأي يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس يوم النحر؟ قلنا: بلى، قال: فإن دماءكم وأموالكم قال محمد: وأحسبه قال وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم، ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض، ألا ليبلغ الشاهد الغائب، فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه. وكان محمد إذا ذكره قال صدق النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا هل بلغت؟ ألا هل بلغت؟.

صحيح مسلم (3/ 1305 ت عبد الباقي)
: 29 - (1679) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ويحيى بن حبيب الحارثي (وتقاربا في اللفظ). قالا: حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب، عن ابن سيرين، عن ابن أبي بكرة، عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض. السنة اثنا عشرة شهرا. منها أربعة حرم. ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم. ورجب، شهر مضر، الذي بين جمادى وشعبان). ثم قال (أي شهر هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال (أليس ذا الحجة؟) قلنا: بلى. قال (فأي بلد هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال (أليس البلدة؟) قلنا: بلى. قال (فأي يوم هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال (أليس يوم النحر؟) قلنا: بلى. يا رسول الله! قال (فإن دماءكم وأموالكم (قال محمد: وأحسبه قال) وأعراضكم حرام عليكم. كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا. ‌وستلقون ‌ربكم ‌فيسألكم ‌عن ‌أعمالكم. فلا ترجعن بعدي كفارا (أو ضلالا) يضرب بعضكم رقاب بعض. ألا ليبلغ الشاهد الغائب. فلعل بعض من يبلغه يكون أوعى له من بعض من سمعه). ثم قال (ألا هل بلغت؟). قال ابن حبيب في روايته (ورجب مضر). وفي رواية أبي بكر (فلا ترجعوا بعدي).