الموسوعة الحديثية


- كنا قعودًا في المسجدِ وكان بشيرُ رجلًا يكفُّ حديثَه فجاء أبو ثعلبةَ الخشنيُّ فقال يا بشيرَ بنَ سعدٍ أتحفظُ حديثَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الأمراءِ فقال حذيفةُ أنا أحفظُ خطبتَه فجلس أبو ثعلبةَ فقال حذيفةُ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تكونُ النبوةُ فيكم ما شاء اللهُ أن تكونَ ثم يرفعُها إذا شاء أن يرفعَها ثم تكونُ خلافةٌ على منهاجِ النبوةِ فتكونُ ما شاء اللهُ أن تكونَ ثم يرفعُها إذا شاء أن يرفعَها ثم تكونُ مُلكًا عاضًّا فتكونُ ما شاء اللهُ أن تكونَ ثم يرفعُها إذا شاء أن يرفعَها ثم تكونُ خلافةٌ على منهاجِ نبوةِ ثم سكت
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/191
التخريج : أخرج أحمد (18406)، والبزار (2796) باختلاف يسير، والطيالسي (438) بنحوه مختصرا
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة إمامة وخلافة - الخلفاء إمامة وخلافة - بدأة هذا الأمر وما يصير إليه إمامة وخلافة - تكون خلافة ثم ملك ثم جبرية ثم خلافة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (30/ 355 ط الرسالة)
: ‌18406 - حدثنا سليمان بن داود الطيالسي، حدثني داود بن إبراهيم الواسطي، حدثني حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير، قال: كنا قعودا في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان بشير رجلا يكف حديثه، فجاء أبو ثعلبة الخشني، فقال: يا بشير بن سعد، أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء؟ فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته، فجلس أبو ثعلبة، فقال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبرية، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة " . ثم سكت. قال حبيب: فلما قام عمر بن عبد العزيز، وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته، فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه، فقلت له: إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين - يعني عمر - بعد الملك العاض والجبرية، فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز فسر به، وأعجبه .

[مسند البزار = البحر الزخار] (7/ 223)
: ‌2796 - حدثنا الوليد بن عمرو بن سكين، قال: أخبرنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، قال: أخبرنا إبراهيم بن داود، قال: حدثني حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير أنه حدثه أنه كان مع أبيه بشير بن سعد، في ‌المسجد فجاء أبو ثعلبة الخشني، فقال له: يا بشير، أتحفظ خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخلفاء؟، فقال: لا، فقال حذيفة بن اليمان: وهو قاعد، أنا أحفظها، فقعد إليهم أبو ثعلبة، فقال حذيفة: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها تبارك وتعالى إذا شاء، ثم تكون الخلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم يكون ملكا عاضا فتكون ملكا ما شاء الله، ثم يرفعه إذا شاء أن يرفعه ملكا جبرية، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت قال حبيب: فلما قام عمر بن عبد العزيز، قال ابن النعمان: أنا أرجو أن يكون عمر بن عبد العزيز هو قال: فأدخل حبيب على عمر بن عبد العزيز فحدثه، فأعجبه يعني ذلك، وهذا الحديث لا نعلم أحدا قال فيه: النعمان عن حذيفة إلا إبراهيم بن داود

مسند الطيالسي (دار المعرفة)
(ص: 58) 438 - حدثنا أبو داود قال حدثنا داود الواسطي وكان ثقة قال سمعت حبيب بن سالم قال سمعت النعمان بن بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم في نهرا مرا وكان حذيفة قاعدا مع بشير قال حذيفة أنا أحفظ خطبته فجلس أبو ثعلبة فقال حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إنكم في النبوة ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة قال فقعد عمر ومعه يزيد بن المعتمر في صحابته فكتبت إليه أذكره الحديث فكتبت إليه إني أرجو أن تكون أمير المؤمنين بعد الجبرية فأخذ يزيد الكتاب فأدخله على عمر وسر به وأعجبه