الموسوعة الحديثية


- جاء الأشعثُ بنُ قيسٍ وجريرُ بنُ عبدِ اللهِ البجليُّ إلى سلمانَ الفارسيِّ فدخلا عليه في حصنٍ في ناحيةِ المدائنِ فأتياه فسلما عليه وحيياه ثم قالا أنت سلمانُ الفارسيُّ قال نعم قالا أنت صاحبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لا أدرِي فارتابا وقالا لعلَّه ليس الذي نريدُ قال لهما أنا صاحبُكما الذي تريدان إني قد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجالسته فإنما صاحبُه من دخل معه الجنةَ فما حاجتُكما قالا جئناك من عندِ أخٍ لك بالشامِ فقال من هو قالا أبو الدرداءِ قال فأينَ هديتُه التي أرسل بها معكما قالا ما أرسل معنا هديةً قال اتقِيا اللهَ وأدِّيا الأمانةَ ما جاءني أحدٌ من عندِه إلا جاء معه بهديةٍ قالا لا يرفعُ علينا هذا إن لنا أموالًا فاحتكمْ فيها قال ما أريدُ أموالَكما ولكني أريدُ الهديةَ التي بعث بها معكما قالا واللهِ ما بعث معنا بشيءٍ إلا أنه قال لنا إن فيكم رجلًا كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا خلا به لم يبغِ أحدًا غيرَه فإذا أتيتُماه فأقرئاه مني السلامَ قال فأيُّ هديةٍ كنتُ أريدُ منكما غيرَ هذه وأيُّ هديةٍ أفضلُ من السلامِ تحيةً من عندِ اللهِ مباركةً طيبةً
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير يحيى بن إبراهيم المسعودي وهو ثقة‏‏
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/43
التخريج : أخرجه الطبراني (6/219) (6058)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/201)
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - فضل السلام والرد عليه آداب السلام - تبليغ السلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 219)
: ‌6058 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن أبي عبيدة بن معن المسعودي، حدثني أبي محمد بن أبي عبيدة، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي البختري قال: جاء الأشعث بن قيس، وجرير بن عبد الله البجلي إلى سلمان فدخلا عليه في خص في ناحية المدائن، فأتياه فسلما عليه وحيياه، ثم قالا: أنت سلمان الفارسي؟ قال: نعم، قالا: أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا أدري، فارتابا، وقالا: لعله ليس الذي نريد، قال لهما: أنا صاحبكما الذي تريدان، قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجالسته، وإنما صاحبه من دخل معه الجنة فما حاجتكما؟ قالا: جئناك من عند أخ لك بالشام، قال: من هو؟ قالا: أبو الدرداء، قال: فأين هديته التي أرسل بها معكما؟ قالا: ما أرسل معنا بهدية، قال: اتقيا الله وأديا الأمانة، ما جاء أحد من عنده إلا جاء معه بهدية، قالا: لا ترفع علينا هذا، إن لنا أموالا فاحتكم فيها، قال: ما أريد أموالكما، ولكني أريد الهدية التي بعث بها معكما، قالا: والله ما بعث معنا بشيء إلا أنه قال: إن فيكم رجلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خلا به لم يبغ أحد غيره، فإذا أتيتماه فأقرآه مني السلام ، قال: هدية كنت أريد منكما غير هذه، وأي هدية أفضل من السلام؟ تحية من عند الله مباركة طيبة.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (1/ 201)
: حدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن أبي عبيدة بن معن قال حدثني أبي عن أبيه عن الأعمش عن أبي البختري قال: جاء الأشعث ابن قيس وجرير بن عبد الله البجلي إلى سلمان رضي الله عنهم فدخلا عليه في خص في ناحية المدائن، فأتياه فسلما عليه وحيياه ثم قالا: أنت سلمان الفارسي؟ قال نعم! قالا: أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا أدري. فارتابا وقالا: لعله ليس الذي نريد. فقال لهما: أنا صاحبكما الذى تريدان، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجالسته، وإنما صاحبه من دخل معه الجنة فما حاجتكما؟ قالا: جئناك من عند أخ لك بالشام، قال من هو؟ قالا: أبو الدرداء قال فأين هديته التي أرسل بها معكما؟ قالا ما أرسل معنا بهدية؛ قال اتقيا الله وأديا الأمانة، ما جاءني أحد من عنده إلا جاء معه بهدية. قالا: لا ترفع علينا هذا إن لنا أموالا فاحتكم فيها. فقال ما أريد أموالكما، ولكن أريد الهدية التي بعث بها معكما. قالا: لا والله ما بعث معنا بشيء! إلا أنه قال إن فيكم رجلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خلا به لم يبغ أحدا غيره، فإذا أتيتماه فأقرئاه مني السلام. قال: فأي هدية كنت أريد منكما غير هذه؟ وأي هدية أفضل من السلام تحية من عند الله مباركة طيبة؟.