الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أراد أن يستكتبَ معاويةَ فاستشار جبرائيلَ فقال : استكتبْه فإنَّهُ أمينٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه أصرم بن حوشب ليس بثقة]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 3/630
التخريج : أخرجه الآجري ((الشريعة)) (1935)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/ 99)، وابن عساكر (59/ 68) واللفظ لهم وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - معاوية بن أبي سفيان وحي - كتابة الوحي إيمان - الملائكة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الشريعة للآجري (5/ 2451)
: 1935 - وحدثنا ابن عبد الحميد الواسطي قال: حدثنا محمد بن محمود قال: حدثنا إسحاق بن حاتم قال: حدثني حسين المعلم قال: حدثنا أصرم الهمداني ، عن أبي سنان ، عن الضحاك ، عن النزال بن سبرة ، عن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، قال: كان ابن خطل يكتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقتل يوم فتح مكة ، وأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يستكتب معاوية ، فقال علي رضي الله عنه: لم يكن فينا أكتب منه ، فخشي أن يكون مثل ابن خطل فاستشار فيه جبريل عليه السلام فقال: ‌استكتبه ‌فإنه ‌أمين

الكامل في ضعفاء الرجال (2/ 99)
: حدثنا محمد بن صالح بن ذريح، حدثنا محمد بن عبد المجيد التميمي، حدثنا أصرم بن حوشب الهمذاني، عن أبي سنان عن الضحاك عن النزال بن سبرة عن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه، قال: كان ابن خطل يكتب قدام النبي صلى الله عليه وسلم فكان إذا نزل غفور رحيم كتب رحيم غفور فإذا نزل سميع عليم كتب عليم سميع فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم اعرض علي ما كنت تملي عليك فلما عرضه قال له النبي صلى الله عليه وسلم ما كذا أمليت عليك غفور رحيم ورحيم غفور وسمع عليم وعليم سميع فقال ابن خطل ان كان محمدا نبيا فإني ما كنت أكتب له إلا ما أريد ثم كفر ولحق بمكة فقال النبي صلى الله عليه وسلم من قتل بن خطل فله الجنة فقتل يوم فتح مكة، وهو متعلق بأستار الكعبة فارد النبي صلى الله عليه وسلم أن يستكتب معاوية رحمه الله فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتي من معاوية ما أتى من بن خطل فاستشار جبريل صلى الله عليه وسلم فقال ‌استكتبه ‌فإنه ‌أمين.

تاريخ دمشق لابن عساكر (59/ 68)
: قال ونا محمد بن مروان حدثني محمد بن حرب النشائي نا إسماعيل بن يحيى التيمي عن قرة بن خالد عن محمد بن سيرين عن عبيدة السلماني قال سمعت علي بن أبي طالب قال استكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن خطل فلما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم " إن الله سميع عليم " كتبها هو إن الله عليم سميع فعلم النبي صلى الله عليه وسلم ما فعل فأرسل إلى أبي بن كعب فقال يا أبي إن جبريل أخبرني أن هذا غير ما أنزل الله فغيره فغيره أبي ولحق عبد الله بن خطل بمكة مشركا قال علي فلما كان يوم الفتح قال النبي صلى الله عليه وسلم إن وجدتم مقيس بن صبابة الليثي وعبد الله بن خطل وعبد الله بن أبي سرح وخولة والرباب متعلقين بأستار الكعبة فاضربوا أعناقهم قال علي فخرجت فإذا أنا بمقيس فأخذت بيده فضربت عنقه ثم خرجت فدخلت المسجد فإذا عبد الله بن خطل يعوذ بالكعبة فأخرجته فضربت عنقه ثم خرجت فإذا بخولة فأخذتها فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأت النبي صلى الله عليه وسلم كشفت فرجها فقالت كيف تغض بصرك فيما تزعم فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا علي اخرجها فحرقها بالنار ثم اتبعني رسول فقال يا علي إن صاحب النار أبى أن يعذب بالنار أحد غيره اضرب عنقها فضربت عنقها قال علي فلما قدمنا المدينة طلب النبي صلى الله عليه وسلم كاتبا يكتب له إلى بعض الأعاجم وكان من حضر النبي صلى الله عليه وسلم يكتب وكان معاوية قد أسلم وكان حسن الخط فاستكتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما نزل عليه جبريل قال له النبي صلى الله عليه وسلم يا جبريل تخوف علي من معاوية خيانة كما فعل عبد الله بن خطل قال لا هو أمين