الموسوعة الحديثية


- الرِّواياتُ في قنوتِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ شَهْرًا [ فيه شُهَداءُ بئرِ معونةَ ]
خلاصة حكم المحدث : أشهر وأكثر وأصح والله تعالى أعلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 2/199
التخريج : أخرجه البخاري (3064 )، ومسلم (677)
التصنيف الموضوعي: جهاد - الدعاء على المشركين صلاة - القنوت صلاة - صفة القنوت وبيان موضعه مغازي - يوم بئر معونة أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 73)
‌3064- حدثنا محمد بن بشار: حدثنا ابن أبي عدي وسهل بن يوسف، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه رعل وذكوان وعصية وبنو لحيان، فزعموا أنهم قد أسلموا، واستمدوه على قومهم، فأمدهم النبي صلى الله عليه وسلم بسبعين من الأنصار، قال أنس: كنا نسميهم القراء، يحطبون بالنهار ويصلون بالليل، فانطلقوا بهم، حتى بلغوا بئر معونة غدروا بهم وقتلوهم، فقنت شهرا يدعو على رعل وذكوان وبني لحيان. قال قتادة: وحدثنا أنس: أنهم قرؤوا بهم قرآنا: ألا بلغوا عنا قومنا، بأنا قد لقينا ربنا، فرضي عنا وأرضانا. ثم رفع ذلك بعد)).

[صحيح مسلم] (1/ 468 )
((297- (‌677) وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك؛ قال:دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا أصحاب بئر معونة. ثلاثين صباحا. يدعو على رعل وذكوان ولحيان وعصية عصت الله ورسوله. قال أنس: أنزل الله عز وجل في الذين قتلوا ببئر معونة قرآنا قرأناه حتى نسخ بعد. أن بلغوا قومنا. أن قد لقينا ربنا. فرضي عنا. ورضينا عنه.