الموسوعة الحديثية


- أرسل عثمانُ وهو محصورٌ إلى عليٍّ وطلحةَ والزُّبيرِ وأقوامٍ من الصَّحابةِ فقال احضُروا غدًا فكونوا حيث تسمعون ما أقولُ بهذه الخارجةِ ففعلوا وأشرف عليهم فقال أنشُدُ اللهَ من سمِع النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ من يشتري هذا المِربَدَ ويزيدُه في مسجدِنا وله الجنَّةُ وأجرُه في الدُّنيا ما بَقي درجاتٌ له فاشتريتُه بعشرين ألفًا وزِدتُه في المسجدِ قالوا اللَّهمَّ نعم وقال الخوارجُ صدقوا ولكنَّك غيَّرتَ ثمَّ قال أنشُدُ اللهَ ما فقدوا عَقالًا ولا خِطامًا قالوا نعم فقال الخوارجُ صدقوا ولكنَّك غيَّرتَ قال أنشُدُ اللهَ من سمِع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ من يشتري رُومةَ وله الجنَّةُ فاشتريتُها فقال اجعَلْها للمساكينِ ولك أجرُها والجنَّةُ قال اللَّهمَّ نعم قال الخوارجُ صدقوا ولكنَّك غيَّرتَ وعدَّد أشياءَ وقال اللهُ أكبرُ ويلكم خُصِمتم واللهِ كيف يكونُ من يكونُ هذا له مُغيِّرًا يا أيُّها النَّفرُ من أهلِ الشُّورَى اعلَموا أنَّهم سيقولون لكم غدًا كما قالوا لي اليومَ فلمَّا خرجوا بعدُ على عليٍّ جعل ينشُدُ النَّاسَ عن مثلِ ذلك ويُشهَدُ له به فيقولون له صدقوا ولكنَّك غيَّرتَ فقال ما اليومَ قُتِلتُ ولكن قُتِلتُ يومَ قُتِل ابنُ بيضاءَ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 39/333
التخريج : أخرجه الترمذي (3703)، والنسائي (3608)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5019) جميعا بمعناه، وأصله في الصحيح معلقا.
التصنيف الموضوعي: فتن - ظهور الفتن فتن - فتنة قتل عثمان فتن - قتل علي مناقب وفضائل - عثمان بن عفان جهاد - مناظرة البغاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ دمشق لابن عساكر (39/ 332)
: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا محمد بن عبد الرحمن أنا أبو بكر بن سيف أنا السري بن يحيى أنا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر عن الضريس بن معاوية بن صعصعة عن هلال بن جاوان عن صعصعة بن معاوية التميمي قال أرسل عثمان وهو محصور إلى علي وطلحة والزبير وأقوام من الصحابة فقال احصروا غدا فكونوا حيث تسمعون ما أقول بهذه الخارجة ففعلوا وأشرف عليهم فقال أنشد الله من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يشتري هذا المربد ويزيده في مسجدنا وله الجنة وأجره في الدنيا ما بقي درجات له فاشتريته بعشرين ألفا وزدته في المسجد قالوا اللهم نعم وقال الخوارج صدقوا ولكنك غيرت ثم قال أنشد الله ما فقدوا عقالا ولا خطاما قالوا نعم فقال الخوارج صدقوا ولكنك غيرت قال أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من يشتري رومة وله الجنة فاشتريتها فقال اجعلها للمساكين ولك أجرها والجنة قال اللهم نعم قال الخوارج صدقوا ولكنك غيرت وعدد أشياء وقال الله أكبر ويلكم خصمتم والله كيف يكون من يكون هذا له مغيرا يا أيها النفر من أهل الشورى اعلموا أنهم سيقولون لكم غدا كما قالوا لي اليوم فلما خرجوا بعد على علي جعل ينشد الناس عن مثل ذلك ويشهد له به فيقولون له صدقوا ولكنك غيرت فقال ما اليوم قتلت ولكن قتلت يوم قتل ابن بيضاء. هذا حديث غريب.

سنن الترمذي (5/ 627)
: 3703 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، وعباس بن محمد الدوري، وغير واحد المعنى واحد، قالوا: حدثنا سعيد بن عامر، قال: عبد الله، أخبرنا سعيد بن عامر، عن يحيى بن أبي الحجاج المنقري، عن أبي مسعود الجريري، عن ثمامة بن حزن القشيري، قال: شهدت الدار حين أشرف عليهم ‌عثمان، فقال: ائتوني بصاحبيكم اللذين ألباكم علي. قال: فجيء بهما فكأنهما جملان أو كأنهما حماران، قال: فأشرف عليهم ‌عثمان، فقال: أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة وليس بها ماء يستعذب غير بئر رومة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ‌يشتري ‌بئر ‌رومة فيجعل دلوه مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة؟ فاشتريتها من صلب مالي فأنتم اليوم تمنعوني أن أشرب منها حتى أشرب من ماء البحر. قالوا: اللهم نعم. فقال: أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يشتري بقعة آل فلان فيزيدها في المسجد بخير له منها في الجنة؟ فاشتريتها من صلب مالي فأنتم اليوم تمنعوني أن أصلي فيها ركعتين؟ قالوا: اللهم، نعم. قال: أنشدكم بالله وبالإسلام، هل تعلمون أني جهزت جيش العسرة من مالي؟ قالوا: اللهم نعم. ثم قال: أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على ثبير مكة ومعه أبو بكر وعمر وأنا فتحرك الجبل حتى تساقطت حجارته بالحضيض قال: فركضه برجله وقال: اسكن ثبير فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان؟ قالوا: اللهم، نعم. قال: الله أكبر شهدوا لي ورب الكعبة أني شهيد، ثلاثا: هذا حديث حسن وقد روي من غير وجه عن ‌عثمان

سنن النسائي (6/ 235)
: 3608 - أخبرني زياد بن أيوب قال: حدثنا سعيد بن عامر ، عن يحيى بن أبي الحجاج ، عن سعيد الجريري ، عن ثمامة بن حزن القشيري قال: شهدت الدار حين أشرف عليهم ‌عثمان فقال: أنشدكم بالله وبالإسلام، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة، وليس بها ماء يستعذب غير بئر رومة فقال: من ‌يشتري ‌بئر ‌رومة فيجعل فيها دلوه مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة. فاشتريتها من صلب مالي فجعلت دلوي فيها مع دلاء المسلمين، وأنتم اليوم تمنعوني من الشرب منها حتى أشرب من ماء البحر؟ قالوا: اللهم نعم. قال: فأنشدكم بالله والإسلام، هل تعلمون أني جهزت جيش العسرة من مالي؟ قالوا: اللهم نعم. قال: فأنشدكم بالله والإسلام، هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يشتري بقعة آل فلان فيزيدها في المسجد بخير له منها في الجنة. فاشتريتها من صلب مالي، فزدتها في المسجد، وأنتم تمنعوني أن أصلي فيه ركعتين؟ قالوا: اللهم نعم. قال: أنشدكم بالله والإسلام، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على ثبير ثبير مكة ومعه أبو بكر، وعمر، وأنا فتحرك الجبل، فركضه رسول الله صلى الله عليه وسلم برجله، وقال: اسكن ثبير فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان؟ قالوا: اللهم نعم. قال: الله أكبر، شهدوا لي ورب الكعبة يعني أني شهيد.

شرح مشكل الآثار (13/ 14)
: 5019 - وحدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن يحيى بن أبي الحجاج، عن أبي مسعود الجريري، عن ثمامة بن حزن القشيري قال: " شهدت الدار، وأشرف عليهم ‌عثمان رضي الله عنه، فقال: " ائتوني بصاحبيكم هذين اللذين ألباكم علي " قال: فجيء بهما، كأنهما جملان، أو كأنهما حماران، فأشرف عليهم ‌عثمان، فقال: أنشدكم الله والإسلام، هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة، وليس فيها ما يستعذب غير بئر رومة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ‌يشتري ‌بئر ‌رومة، ويكون دلوه مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة "، فاشتريتها من صلب مالي؟، وأنتم اليوم تمنعوني أن أشرب منها، حتى أشرب من ماء البحر، قالوا: اللهم نعم قال: " أنشدكم بالله والإسلام، هل تعلمون أن المسجد كان ضاق بأهله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يشتري بقعة آل فلان بخير له منها في الجنة؟ "، فاشتريتها من مالي، أو قال: من صلب مالي، فزدتها في المسجد؟، وأنتم تمنعوني أن أصلي فيها ركعتين، قالوا: اللهم نعم، قال: " أنشدكم الله والإسلام، هل تعلمون أني جهزت جيش العسرة من مالي؟ " قالوا: اللهم نعم، قال: " أنشدكم الله والإسلام، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على ثبير مكة هو وأبو بكر، وعمر، وأنا، فتحرك الجبل، حتى تساقطت حجارته بالحضيض، فركض برجله، وقال: " اسكن ثبير، فإنما عليك نبي، وصديق، وشهيدان؟ "، قالوا: اللهم نعم، قال: الله أكبر، شهدوا لي ورب الكعبة أني شهيد، الله أكبر، شهدوا لي ورب الكعبة أني شهيد، قالها ثلاثا"