الموسوعة الحديثية


- إنما جُعل الإمامُ ليؤتمَّ به ، فلا تختلفوا عليه، فإذا كبَّر فكبِّروا، وإذا قرَأ فأنصِتوا، وإذا قال : غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ فقولوا : آمينَ ، وإذا ركَع فاركَعوا، وإذا قال : سمِع اللهُ لِمنْ حمِده ، فقولوا : اللهمَّ ربَّنا لك الحمدُ، وإذا سجَد فاسجُدوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جُلوسًا أجمعون
خلاصة حكم المحدث : قوله [إذا قرأ فأنصتوا] ليست بشيء
الراوي : أبو هريرة | المحدث : يحيى بن معين | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 2/156
التخريج : أخرجه البخاري (734، 782)، ومسلم (410، 414) مفرقاً مطولاً باختلاف يسير دون قوله: "وإذا قرأ فأنصتوا". وزيادة "وإذا قرأ فأنصتوا" ورد في صحيح مسلم (404): [قال أبو إسحاق: قال أبو بكر ابن أخت أبي النضر في هذا الحديث فقال مسلم: تريد أحفظ من سليمان؟ فقال له أبو بكر: فحديث أبي هريرة؟ فقال: هو صحيح يعني وإذا قرأ فأنصتوا. فقال: هو عندي صحيح. فقال: لم لم تضعه ها هنا؟ قال: ليس كل شىء عندي صحيح وضعته ها هنا. إنما وضعت ها هنا ما أجمعوا عليه]
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة خلف الإمام صلاة - قراءة الفاتحة صلاة الجماعة والإمامة - متابعة الإمام ومسابقته صلاة - أدعية القيام من الركوع وما يتعلق بها صلاة - وقوف المصلي وقيامه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي (2/ 156)
3006- قال الشيخ : وقد رواه محمد بن عجلان من وجه آخر أخبرنا أبو عبد الرحمن : محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن محبور الدهان حدثنا أبو حامد : أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزار حدثنا أبو الأزهر حدثنا إسماعيل بن أبان عن محمد بن عجلان عن زيد بن أسلم ومصعب بن شرحبيل عن أبى صالح عن أبى هريرةعن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال : إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه ، فإذا كبر فكبروا ، وإذا قرأ فأنصتوا ، وإذا قال (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فقولوا آمين ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون . وكذلك رواه أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان وهو وهم من ابن عجلان. أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو العباس : محمد بن يعقوب حدثنا العباس بن محمد الدورى قال سمعت يحيى بن معين يقول فى حديث ابن عجلان : إذا قرأ فأنصتوا . ليس بشىء. أخبرنا أبو بكر : أحمد بن محمد بن الحارث الفقيه أخبرنا أبو محمد بن حيان أخبرنا ابن أبى حاتم قال سمعت أبى وذكر هذا الحديث فقال أبى : ليست هذه الكلمة محفوظة ، هى من تخاليط ابن عجلان. قال : وقد رواه خارجة بن مصعب أيضا يعنى عن زيد بن أسلم. وخارجة أيضا ليس بالقوى. قال الشيخ رحمه الله : وقد رواه يحيى بن العلاء الرازى كما روياه. ويحيى بن العلاء متروك.

[صحيح البخاري] (1/ 147)
: 734 - حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب قال: حدثني أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسا، فصلوا جلوسا أجمعون.

[صحيح البخاري] (1/ 156)
: ‌782 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن سمي، مولى أبي بكر، عن أبي صالح، عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا قال الإمام: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فقولوا: آمين، فإنه من وافق قوله قول الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه. تابعه محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ونعيم المجمر، عن أبي هريرة رضي الله عنه.

[صحيح مسلم] (2/ 17)
: 72 - (‌410) حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك ، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن أنهما أخبراه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه. قال ابن شهاب: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: آمين صحيح مسلم (1/ 309 ت عبد الباقي): 86 - (414) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا المغيرة (يعني الحزامي) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما الإمام ليؤتم به. فلا تختلفوا عليه. فإذا كبر فكبروا. وإذا ركع فاركعوا. وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم! ربنا لك الحمد. وإذا سجد فاسجدوا. وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا. أجمعون"..

صحيح مسلم (1/ 304 ت عبد الباقي)
: 63 - (404) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثنا سعيد بن أبي عروبة. ح وحدثنا أبو غسان المسمعي. حدثنا معاذ بن هشام. حدثنا أبي. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن سليمان التيمي. كل هؤلاء عن قتادة، في هذا الإسناد، بمثله. وفي حديث جرير عن سليمان، عن قتادة، من الزيادة "وإذا قرأ فأنصتوا" وليس في حديث أحد منهم "فإن الله قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده" إلا في رواية أبي كامل وحده عن أبي عوانة. قال أبو إسحاق: قال أبو بكر بن أخت أبي النضر في هذا الحديث. فقال مسلم: تريد أحفظ من سليمان؟ فقال له أبو بكر: فحديث أبي هريرة؟ فقال: هو صحيح؛ يعني: وإذا قرأ فأنصتوا. فقال: و عندي صحيح. فقال: لم لم تضعه ههنا؟ قال: ليس كل شيء عندي، صحيح وضعته ههنا. إنما وضعت ههنا ما أجمعوا عليه.