الموسوعة الحديثية


- كسفتِ الشَّمسُ على عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقامَ فصلَّى للنَّاسِ فأطالَ القيامَ ثمَّ رَكعَ فأطالَ الرُّكوعَ ثمَّ قامَ فأطالَ القيامَ وَهوَ دونَ القيامِ الأوَّلِ ثمَّ رَكعَ فأطالَ الرُّكوعَ وَهوَ دونَ الرُّكوعِ الأوَّلِ ثمَّ سجدَ فأطالَ السُّجودَ ثمَّ رفعَ ثمَّ سجدَ فأطالَ السُّجودَ وَهوَ دونَ السُّجودِ الأوَّلِ ثمَّ قامَ فصلَّى رَكعتينِ وفعلَ فيهما مثلَ ذلِكَ ثمَّ سجدَ سجدتينِ يفعلُ فيهما مثلَ ذلِكَ حتَّى فرغَ من صلاتِهِ ثمَّ قالَ: إنَّ الشَّمسَ والقمرَ آيتانِ من آياتِ اللَّهِ وإنَّهما لاَ ينْكسفانِ لموتِ أحدٍ ولاَ لحياتِهِ فإذا رأيتم ذلِكَ فافزعوا إلى ذِكرِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ وإلى الصَّلاةِ

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (3/ 139)
1483- أخبرنا محمد بن عبيد الله بن عبد العظيم، قال: حدثني إبراهيم سبلان، قال: حدثنا عباد بن عباد المهلبي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: ((كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام فصلى للناس، فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم سجد فأطال السجود، ثم رفع، ثم سجد فأطال السجود، وهو دون السجود الأول، ثم قام فصلى ركعتين وفعل فيهما مثل ذلك، ثم سجد سجدتين يفعل فيهما مثل ذلك حتى فرغ من صلاته، ثم قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله عز وجل، وإلى الصلاة))