الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، في هذه القِصَّةِ [أي حَديثَ: إيَّاكُم والجُلوسَ بالطُّرُقاتِ! قالوا: يا رسولَ اللهِ، ما بُدٌّ لنا من مَجالِسِنا نتحدَّثُ فيها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنْ أبيْتُم فأَعْطوا الطَّريقَ حَقَّه، قالوا: وما حَقُّ الطَّريقِ يا رسولَ اللهِ؟ قال: غَضُّ البَصَرِ، وكَفُّ الأذَى، ورَدُّ السَّلامِ، والأمْرُ بالمَعْروفِ، والنَّهيُ عن المُنكَرِ]، قال: وتُغيثوا المَلْهوفَ ، وتَهْدوا الضَّالَّ .
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4817
التخريج : أخرجه أبو داود (4817) واللفظ له، والبزار (338)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (165) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - الجلوس في الطرقات أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر آداب عامة - غض البصر صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 256)
4817 - حدثنا الحسن بن عيسى النيسابوري، أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا جرير بن حازم، عن إسحاق بن سويد، عن ابن حجير العدوي، قال: سمعت عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القصة [[إياكم والجلوس بالطرقات قالوا: يا رسول الله، ما بد لنا من مجالسنا نتحدث فيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أبيتم فأعطوا الطريق حقه قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر]] قال وتغيثوا الملهوف وتهدوا الضال

مسند البزار = البحر الزخار (1/ 472)
338 - حدثنا محمد بن المثنى قال: نا عبد الله بن سنان قال: نا عبد الله بن المبارك، عن جرير بن حازم، عن إسحاق بن سويد، عن ابن حجيرة، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إياكم والجلوس في الصعدات فإن كنتم لابد فاعلين فأعطوا الطريق حقه، قيل وما حقه؟ قال: غض البصر، ورد السلام ، أحسبه قال: وإرشاد الضال " وهذا الحديث لا نعلم أسنده إلا جرير بن حازم، عن إسحاق بن سويد، ولا رواه عن جرير مسندا إلا ابن المبارك، وروى هذا الحديث حماد بن زيد، عن إسحاق بن سويد مرسلا

شرح مشكل الآثار (1/ 154)
165 - حدثنا يزيد بن سنان، حدثنا عبد الله بن سنان الهروي، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن جرير بن حازم، قال: سمعت إسحاق بن سويد يحدث , عن ابن حجير العدوي، قال: سمعت عمر بن الخطاب، يقول: أتى علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن جلوس على الطريق فقال: " إياكم والجلوس على هذه الطرق فإنها مجالس الشيطان فإن كنتم لا محالة فأدوا حق الطريق " ثم مضى رسول الله عليه السلام فقلت: قال رسول الله عليه السلام: أدوا حق الطريق ولم أسأله ما هو؟ فلحقته فقلت: يا رسول الله إنك قلت: كذا , وكذا فما حق الطريق؟ قال: " حق الطريق أن ترد السلام وتغض البصر وتكف الأذى وتهدي الضال وتعين الملهوف ".