الموسوعة الحديثية


- إنِّي لأعرِفُ آخرَ أَهْلِ النَّارِ خروجًا منَ النَّارِ وآخرَ أَهْلِ الجنَّةِ دخولًا الجنَّةَ يُؤتَى برجُلٍ فيقولُ : سَلوا عن صِغارِ ذنوبِهِ وأَخبِئوا كِبارَها فيقالُ لَهُ : عمِلتَ كذا وَكَذا يومَ كذا وَكَذا عملتَ كذا وَكَذا في يومِ كذا وَكَذا فيقالُ لَهُ فإنَّ لَكَ مَكانَ كلِّ سيِّئةٍ حَسنةً قالَ فيقولُ يا ربِّ لقد عَمِلْتُ أشياءَ لا أراها هَهُنا
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 2596
التخريج : أخرجه مسلم (190) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد استغفار - أسباب المغفرة قيامة - العرض توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه جنة - آخر من يدخل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 713)
: ‌2596 - حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لأعرف آخر أهل النار خروجا من النار وآخر أهل الجنة دخولا الجنة، يؤتى برجل فيقول: سلوا عن صغار ذنوبه واخبئوا كبارها، فيقال له: عملت كذا وكذا يوم كذا وكذا، عملت كذا وكذا في يوم كذا وكذا "، قال: " فيقال له: فإن لك مكان كل سيئة حسنة "، قال: " فيقول: يا رب لقد عملت أشياء ما أراها هاهنا " قال: فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك حتى بدت نواجذه: هذا حديث حسن صحيح

صحيح مسلم (1/ 177 ت عبد الباقي)
: 314 - (‌190) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا الأعمش عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة. وآخر أهل النار خروجا منها. رجل يؤتى به يوم القيامة. فيقال: اعرضوا عليه صغار ذنوبه وارفعوا عنه كبارها. فتعرض عليه صغار ذنوبه. فيقال: عملت يوم كذا وكذا، كذا وكذا. وعملت يوم كذا وكذا، كذا وكذا. فيقول: نعم. لا يستطيع أن ينكر. وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه. فيقال له: فإن لك مكان كل سيئة حسنة. فيقول: رب! قد عملت أشياء لا أراها ههنا". فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه.

صحيح مسلم (1/ 177 ت عبد الباقي)
: 315 - (190) وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبو معاوية ووكيع. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. ح وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو معاوية؛ كلاهما عن الأعمش، بهذا الإسناد.