الموسوعة الحديثية


- إنَّ ربِّي استَشارني في أُمَّتي ماذا أفعَلُ بِهم ؟ فقُلتُ ما شئتَ أي ربِّ هُم خلقُكَ وعبادُك فقالَ : لا نُخزيكَ في أمَّتِك يا محمَّدُ، وبشَّرَني أنَّ أوَّلَ مَن يدخُلُ الجنَّةَ من أمَّتي سَبعونَ ألفًا معَ كلِّ ألفٍ سَبعونَ ألفًا لَيسَ عليهِم حسابٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة الصفحة أو الرقم : 134
التخريج : أخرجه أحمد (23336) وأبو بكر في ((الغيلانيات)) (927)بنحوه مطولا، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) ((7061))، بنحوه
التصنيف الموضوعي: جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] ط الرسالة (38/ 361)
23336 - حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا ابن هبيرة، أنه سمع أبا تميم الجيشاني يقول: أخبرني سعيد، أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: غاب عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فلم يخرج حتى ظننا أن لن يخرج، فلما خرج سجد سجدة فظننا أن نفسه قد قبضت فيها، فلما رفع رأسه قال: " إن ربي استشارني في أمتي ماذا أفعل بهم، فقلت: ما شئت أي رب، هم خلقك وعبادك، فاستشارني الثانية، فقلت له كذلك، فقال: لا أحزنك في أمتك يا محمد، وبشرني أن أول من يدخل الجنة من أمتي معي سبعون ألفا مع كل ألف سبعون ألفا، ليس عليهم حساب، ثم أرسل إلي فقال: ادع تجب، وسل تعط، فقلت لرسوله: أومعطي ربي سؤلي، فقال: ما أرسلني إليك إلا ليعطيك، ولقد أعطاني ربي، ولا فخر وغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر، وأنا أمشي حيا صحيحا، وأعطاني أن لا تجوع أمتي، ولا تغلب، وأعطاني الكوثر فهو نهر من الجنة يسيل في حوضي، وأعطاني العز والنصر، والرعب يسعى بين يدي أمتي شهرا ، وأعطاني أني أول الأنبياء أدخل الجنة، وطيب لي ولأمتي الغنيمة، وأحل لنا كثيرا مما شدد على من قبلنا، ولم يجعل علينا من حرج "

الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي (1/ 682)
927 - حدثنا أبو إسماعيل الترمذي، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن أبي تميم قال: حدثني سعيد يعني ابن المسيب أنه سمع حذيفة بن اليمان، يقول: غاب عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما , فلم يخرج حتى ظننا أن لن يخرج , فلما خرج سجد سجدة ظننا أن نفسه قبضت فيها , فلما رفع رأسه قال: " إن ربي عز وجل استشارني في أمتي ماذا أفعل بهم؟ قلت: ما شئت يارب؛ هم خلقك وعبادك , فاستشارني الثانية , فقلت له كذلك , ثم استشارني فقلت له كذلك , فقال: إني لم أخزك في أمتك يا محمد , وبشرني أن أول من يدخل الجنة نفر من أمتي سبعون ألفا مع كل ألف سبعون ألفا ليس عليهم حساب , ثم أرسل إلي ربي: ادع تجب , وسل تعطه , فقلت لرسوله: أو معطي ربي سؤلي؟ فقال: ما أرسل إليك إلا ليعطيك , ولقد أعطاني ربي غير فخر أنه غفر لي ما تقدم وما تأخر , وشرح صدري وأنه أعطاني أن لا تجوع أمتي , ولا تغلب , وأنه أعطاني الكوثر , نهر في الجنة يسيل في حوضي , وأنه أعطاني العزة والنصر , وأرعب من يدي أمتي شهرا , وأنه أعطاني بأني أول الأنبياء دخولا الجنة , وطيب لي ولأمتي الغنيمة , وأحل كثيرا مما شدد على من قبلنا , ولم يجعل علينا في الدين من حرج , فلم أجد شكرا إلا هذه السجدة "

تفسير ابن أبي حاتم، الأصيل - مخرجا (4/ 1255)
7061 - ذكر عن سلمة بن شبيب , ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ , ثنا ابن لهيعة , ثنا ابن هبيرة , حدثنا أبو تميم , حدثني سعيد بن المسيب , أنه سمع حذيفة , يقول: غاب عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فلم يخرج حتى ظننا ألا يخرج , فلما خرج قال: " إن ربي قال لي: في أمتي بالذي يفعل به , فقلت: ما شئت هم خلقك وعبادك , إن تعذبهم فأنت أعلم , ثم قال في الثالثة: فقلت مثل ذلك , فبشرني أني أول من يدخل الجنة , ومعي سبعون ألفا من أمتي يدخلون الجنة , مع كل ألف سبعون ألفا بغير حساب "