الموسوعة الحديثية


- قالوا : يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الحجُّ في كلِّ عامٍ ؟ فقال : لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ ولَوْ وجَبَتْ، لمْ تَقُومُوا بِها، ولَوْ لمْ تَقُومُوا بِها عُذِّبْتُمْ
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثوقون
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية الصفحة أو الرقم : 2/3
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2885)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (2228) واللفظ لهما، وأبو يعلى (3690) مطولاً
التصنيف الموضوعي: حج - وجوب الحج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته حج - فرض الحج الواجب في العمر مرة حج - فضل الحج ووجوبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 963 )
((‌2885- حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا محمد بن أبي عبيدة، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس بن مالك، قال: قالوا: يا رسول الله الحج في كل عام قال: (( لو قلت: نعم، لوجبت، ولو وجبت، لم تقوموا بها، ولو لم تقوموا بها، عذبتم)).

[الأحاديث المختارة] (6/ 215)
2228- أخبرنا محمد بن أحمد بن نصر- بأصبهان- أن الحسن بن أحمد أخبرهم- وهو حاضر- أبنا أحمد بن عبد الله، أبنا سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا عبيد بن غنام، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا محمد بن أبي عبيدة، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس بن مالك قال: ((قالوا: يا رسول الله، الحج في كل عام؟ قال: لو قلت: نعم لوجبت، ولو وجبت لم تقوموا بها، ولو لم تقوموا بها عذبتم)).

[مسند أبي يعلى] (6/ 361 ت حسين أسد)
‌3690- حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا ابن أبي عبيدة، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس بن مالك قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو غضبان، ونحن نرى أن معه جبريل عليه السلام حتى صعد المنبر، فما رأيت يوما كان أكثر باكيا متقنعا، فقال: ((سلوني، فوالله لا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به))، فقام رجل فقال: يا رسول الله، من أبي؟ قال: ((أبوك حذافة الذي تدعى له))، فقام إليه آخر فقال: يا رسول الله، أفي الجنة أنا أو في النار؟ فقال: ((في النار))، فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، أعلينا الحج في كل عام؟ فقال: (( لو قلت: نعم لوجبت، ولو وجبت لم تقوموا بها، ولو لم تقوموا بها عذبتم))، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا، ولا تفضحنا بسرائرنا، واعف عنا عفا الله عنك، قال: فسري عنه، ثم التفت نحو الحائط فقال: ((لم أر كاليوم في الخير والشر، أريت الجنة والنار وراء هذا الحائط)).