الموسوعة الحديثية


- سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ بالنَّباءةِ أو بالنَّباوةِ منَ الطائفِ: توشِكونَ أنْ تَعْلَموا أهْلَ الجَنَّةِ من أهْلِ النارِ، أو خيارَكم من شرارِكم، قال نافعٌ: ولا أعْلَمُه إلَّا قال: أهْلَ الجَنَّةِ من أهْلِ النارِ، فقال رَجلٌ منَ الناسِ: بمَ يا رسولَ اللهِ؟ قال: بالثَّناءِ الحَسَنِ وبالثَّناءِ السيِّئِ، أنتم شُهداءُ بعضِكم على بعضٍ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو زهير الثقفي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 3306
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4221)، وأحمد (15439) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الثناء على الجنازة والعكس جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (8/ 355)
: 3306 - حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال: سمعت نافع بن عمر الجمحي يحدث، عن أمية بن صفوان، عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي، عن أبيه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‌بالنباءة أو بالنباوة من الطائف: " توشكون أن تعلموا أهل الجنة من أهل النار، أو خياركم من شراركم ". قال نافع: ولا أعلمه إلا قال: " أهل الجنة من أهل النار "، فقال رجل من الناس: بم يا رسول الله؟ قال: " بالثناء الحسن، وبالثناء السيئ، أنتم شهداء بعضكم على بعض ".

[شرح مشكل الآثار] (8/ 356)
: 3307 - حدثنا: فهد قال: حدثنا ابن أبي مريم قال: أخبرنا نافع بن عمر، ثم ذكر بإسناده مثله. فتأملنا هذه الآثار فوجدنا في بعضها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار ". فكان ظاهر ذلك على وجوب الجنة بذلك الثناء إذ كان خيرا وعلى وجوب النار إذ كان شرا، فكان أحسن ما وجدناه في ذلك المراد بذلك القول وفي مكانه من الأقوال من هذه الآثار.

سنن ابن ماجه (2/ 1411 ت عبد الباقي)
: ‌4221 - أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا نافع بن عمر الجمحي، عن أمية بن صفوان، عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي، عن أبيه، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنباوة، أو البناوة، قال: والنباوة من الطائف، قال: يوشك أن تعرفوا أهل الجنة، من أهل النار ، قالوا: بم ذاك؟ يا رسول الله قال: بالثناء الحسن، والثناء السيئ، أنتم شهداء الله بعضكم على بعض

مسند أحمد (24/ 172 ط الرسالة)
: ‌15439 - حدثنا عبد الملك بن عمرو، وسريج المعنى، قالا: حدثنا نافع بن عمر، عن أمية بن صفوان، عن أبي بكر بن أبي زهير. - كلاهما قال: عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي -، عن أبيه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول بالنباءة أو النباوة - شك نافع - من الطائف وهو يقول: " يا أيها الناس، إنكم توشكون أن تعرفوا أهل الجنة من أهل النار " أو قال: " خياركم من شراركم " قال: فقال رجل من الناس: بم يا رسول الله؟ قال: " بالثناء السيئ، والثناء الحسن، وأنتم شهداء الله بعضكم على بعض " .