الموسوعة الحديثية


- جاء ملاعبُ الأسنةِ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بهديةٍ فعرض عليه الإسلامَ فأبَى أن يُسلمَ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإني لا أقبلُ هديةَ مشركٍ قال فابعثْ إلى أهلِ نجدٍ مَن شئت فأنا لهم جارٌ فبعث إليهم بقومٍ فيهم المنذرُ بنُ عمرٍو وهو الذي يُقالُ له المعنقُ ليموتَ أو أُعتِق عندَ الموتِ فاستجاش عليهم عامرَ بنَ الطفيلِ بني عامرٍ فأبَوا أن يطيعوه وأبَوا أن يخفروا ملاعبَ الأسنةِ فاستجاش عليهم بني سليمٍ فأطاعوه فأتبعهم بقريبٍ من مائةِ رجلٍ رامٍ فأدركوهم ببئرِ معونةَ فقتلوهم إلا عمرَو بنَ أميةَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/129
التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((المصنف)) (5/379)، والطبراني (19/71) (139)
التصنيف الموضوعي: مغازي - يوم بئر معونة هبة وهدية - عدم قبول الهدية لعلة هبة وهدية - هدية المشرك إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (5/ 382 ت الأعظمي)
: قال معمر، عن الزهري قال: أخبرني ابن كعب بن مالك قال: جاء ‌ملاعب ‌الأسنة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهدية، فعرض عليه الإسلام فأبى أن يسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لا أقبل هدية مشرك قال : فابعث إلى أهل نجد من شئت فأنا لهم جار فبعث إليهم نفرا المنذر بن عمرو وهو الذي كان يقال المعنق ليموت، وفيهم عامر بن فهيرة فاستجاش عليهم عامر بن الطفيل بني عامر فأبوا أن يطيعوه وأبو أن يخفروا ‌ملاعب ‌الأسنة قال: فاستجاش عليهم بني سليم فأطاعوه فاتبعوهم بقريب من مائة رجل رام فأدركوهم ببئر معونة فقتلوهم إلا عمرو بن أمية الضمري فأرسلوه قال الزهري: فأخبرني عروة بن الزبير أنه لما رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال له النبي صلى الله عليه وسلم: أمن بينهم؟ قال الزهري: وبلغني أنهم لما دفنوا التمسوا جسد عامر بن فهيرة فلم يقدروا عليه، فيرون أن الملائكة دفنته

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (19/ 71)
139- حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي ، حدثنا محمد بن أبي عمر العدني ، أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن ابن كعب بن مالك ، عن أبيه ، قال : جاء ملاعب الأسنة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدية ، فعرض عليه الإسلام فأبى أن يسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فإني لا أقبل هدية مشرك , قال : فابعث إلى أهل نجد من شئت ، فأنا لهم جار ، فبعث إليهم بقوم فيهم المنذر بن عمرو ، وهو الذي كان يقال له : المعنق ، أعنق عند الموت ، فاستجاش عليهم عامر بن الطفيل بني عامر ، فأبوا أن يطيعوه ، وأبوا أن يخفروا ملاعب الأسنة ، فاستجاش عليهم بني سليم فأطاعوه فاتبعهم بقريب من مئة رجل رام ، فأدركوهم ببئر معونة ، فقتلوهم إلا عمرو بن أمية الضمري.