الموسوعة الحديثية


- قالَ عمرُ بنُ الخطَّابِ للنَّاسِ : أيُّها النَّاسُ إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كانَ عامِلَ يَهودَ خيبرَ على أنَّنا نُخرجُهُم إذا شِئنا، فمَن كانَ لَهُ مالٌ فليلحَقْ بِهِ، فإنِّي مُخرجٌ يَهودَ، فأخرَجَهُم
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 8/229
التخريج : أخرجه أبو داود (3007) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (2730) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: خلافة وإمامة - ما جاء في عمر بن الخطاب فضائل المدينة - الأمر بإخراج غير المسلمين من المدينة مزارعة - المزارعة مع اليهود مغازي - إخراج اليهود من المدينة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 158)
‌3007- حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني نافع، مولى عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر، أن عمر، قال: أيها الناس، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كان عامل يهود خيبر على أنا نخرجهم إذا شئنا، فمن كان له مال فليلحق به، فإني مخرج يهود))، فأخرجهم

[صحيح البخاري] (3/ 192)
2730- حدثنا أبو أحمد: حدثنا محمد بن يحيى أبو غسان الكناني: أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ((لما فدع أهل خيبر عبد الله بن عمر، قام عمر خطيبا فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عامل يهود خيبر على أموالهم، وقال: نقركم ما أقركم الله، وإن عبد الله بن عمر خرج إلى ماله هناك، فعدي عليه من الليل، ففدعت يداه ورجلاه، وليس لنا هناك عدو غيرهم، هم عدونا وتهمتنا، وقد رأيت إجلاءهم. فلما أجمع عمر على ذلك أتاه أحد بني أبي الحقيق، فقال: يا أمير المؤمنين، أتخرجنا وقد أقرنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعاملنا على الأموال، وشرط ذلك لنا. فقال عمر: أظننت أني نسيت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف بك إذا أخرجت من خيبر تعدو بك قلوصك ليلة بعد ليلة، فقال: كانت هذه هزيلة من أبي القاسم، قال: كذبت يا عدو الله، فأجلاهم عمر، وأعطاهم قيمة ما كان لهم من الثمر، مالا وإبلا وعروضا من أقتاب وحبال وغير ذلك)) رواه حماد بن سلمة، عن عبيد الله أحسبه عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: اختصره