الموسوعة الحديثية


- وشدَّدوا العذابَ على عمارٍ بالحرِّ تارةً، وبوَضْعِ الصَّخْرِ على صدرِه أخرى، وبالتغريقِ أخرى، وقالوا : لا نَتْرُكُك حتى تَسُبَّ مُحَمَّدًا أو تقولَ في اللاتِ والعُزَّى خيرًا ففعل، فتركوه فأَتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يبكي فقال : ما وراءَك. قال شَرٌّ يا رسولَ اللهِ، كان الأمرُ كذا وكذا ! ! قال : فكيف تَجِدُ قلبَك ؟ قال : أَجِدُه مطمئنًّا بالإيمانِ. فقال : يا عمارُ إن عادوا فَعُدْ. فأنزل اللهُ تعالى : إِلَّا مَن أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ.
خلاصة حكم المحدث : في ثبوت هذا السياق نظر وعلته الإرسال
الراوي : أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة الصفحة أو الرقم : 103
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النحل قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - عمار بن ياسر إيمان - بقاء الإيمان إذا أكره صاحبه على الكفر
| أحاديث مشابهة

أحاديث مشابهة:


- وقع من عمارٍ عند بيعةِ الأنصارِ في العقبةِ وأنَّ الكفارَ أخذوا عمارًا فسألوهُ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجحدهم خبرُهُ فأرادوا أن يُعَذِّبُوهُ فقال هو يَكْفُرُ بمحمدٍ وبما جاء بهِ فأعجبهم وأطلقوهُ فجاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ