الموسوعة الحديثية


- قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي رَجُلٌ مَحجوبُ البَصَرِ، وإنَّ السُّيولَ تَحولُ بَيني وبَينَ المَسجِدِ، فهل لي مِن عُذرٍ؟ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هل تَسمَعُ النِّداءَ؟ فقال: نَعم. فقال: ما أجِدُ لكَ عُذْرًا، إذا سمِعتَ النِّداءَ. قال سُفيانُ: وفيهِ قِصَّةٌ لم أحفَظْها.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عتبان بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5082
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5082)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (5637) واللفظ لهما، وأحمد (16480) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - فرض الصلاة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صلاة الجماعة والإمامة - التخلف عن الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - الحرص على حضور الجماعة أذان - من سمع النداء لزمته الإجابة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (13/ 80)
5082 - حدثنا إسماعيل بن يحيى المزني، قال: حدثنا محمد بن إدريس الشافعي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، قال: سمعت الزهري، يحدث عن محمود بن ربيع، عن عتبان بن مالك، قال: قلت: " يا رسول الله، إني رجل محجوب البصر، وإن السيول تحول بيني وبين المسجد، فهل لي من عذر؟، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " هل تسمع النداء؟ "، فقال: نعم، فقال: " ما أجد لك عذرا إذا سمعت النداء " قال سفيان: وفيه قصة لم أحفظها قال أبو جعفر: سمعت المزني يقول: قال الشافعي: ولم أره استجلس الناس في حديث قط، إلا هذا وحديثه: " يا بقايا العرب "، وكان سفيان يتوقاه، ويعرف أنه لا يضبطه 5083 - قال أبو جعفر: سمعت المزني يقول: قال الشافعي: وقد أوهم فيه فيما نرى، والدلالة على ذلك، والله أعلم

معرفة السنن والآثار (4/ 120)
5637 - أخبرنا أبو إسحاق الفقيه قال: أخبرنا شافع بن محمد قال: أخبرنا أبو جعفر قال حدثنا المزني قال: حدثنا الشافعي قال: أخبرنا سفيان قال: سمعت الزهري يحدث، عن محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك قال: " قلت: يا رسول الله إني محجوب البصر، وإن السيول تحول بيني وبين المسجد فهل لي من عذر؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل تسمع النداء؟ قال: نعم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما أجد لك عذرا إذا سمعت النداء 5638 - قال الشافعي: قال سفيان: وفيه قصة لم أحفظها، 5639 - قال الشافعي: هكذا حدثناه سفيان، وكان يتوقاه ويعرف أنه لا يضبطه، وقد أوهم فيه فيما نرى والله أعلم 5640 - والدلالة على ذلك أن مالكا أخبرنا عن ابن شهاب، عن محمود بن الربيع الأنصاري عن عتبان بن مالك وكان يؤم قومه وهو أعمى وأنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم " إنها تكون الظلمة والمطر والسيل، وأنا رجل ضرير البصر، فصل يا رسول الله في بيتي مكانا أتخذه مصلى قال: فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أين تحب أن أصلي؟ فأشار له إلى مكان من البيت فصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم 5641 - قال: وأخبرنا أيضا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن محمود بن عتبان بن مالك، أنه كان يؤم قومه وهو أعمى. 5642 - قال الشيخ أحمد: واللفظ الذي رواه ابن عيينة في هذا الإسناد إنما هو في قصة ابن أم مكتوم الأعمى، وتلك القصة رويت عن ابن أم مكتوم من أوجه، ورويت في حديث أبي هريرة 5643 - وإنما أراد والله أعلم لا أجد لك عذرا أو رخصة تلحق فضيلة من حضرها، فقد رخص لعتبان بن مالك في التخلف عن حضورها. وبالله التوفيق

[مسند أحمد] (27/ 7)
16480 - حدثنا سفيان، عن الزهري، فسئل سفيان: عمن؟ قال: هو محمود إن شاء الله أن عتبان بن مالك كان رجلا محجوب البصر، وأنه ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم التخلف عن الصلاة، قال: هل تسمع النداء؟ ، قال: نعم، قال: فلم يرخص له.