الموسوعة الحديثية


- يَغفِرُ اللهُ لرافعِ بنِ خَديجٍ، أنا واللهِ أعلَمُ بالحديثِ منه، إنَّما أتى رَجُلانِ قدِ اقْتَتَلا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ كان هذا شأنَكم، فلا تُكْروا المَزارِعَ، قال: فسمِعَ رافعٌ قولَه: لا تُكْروا المَزارِعَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21588
التخريج : أخرجه أبو داود (3390)، والنسائي (3927)، وابن ماجه (2461)، وأحمد (21588) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مزارعة - ما يكره من المزارعة آداب عامة - الخطأ والنسيان أدعية وأذكار - الدعاء للمسلمين بظهر الغيب علم - سعة العلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 267 ط مع عون المعبود)
3390- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا ابن علية. (ح) وحدثنا مسدد، نا بشر المعنى عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار، عن الوليد بن أبي الوليد، عن عروة بن الزبير قال: قال زيد بن ثابت: ((يغفر الله لرافع بن خديج أنا والله أعلم بالحديث منه إنما أتاه رجلان، قال مسدد: من الأنصار، ثم اتفقا قد اقتتلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كان هذا شأنكم، فلا تكروا المزارع،)) زاد مسدد: فسمع قوله: لا تكروا المزارع

[سنن النسائي] (7/ 104)
((‌3927- أخبرنا الحسين بن محمد قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبي عبيدة بن محمد، عن الوليد بن أبي الوليد، عن عروة بن الزبير قال: قال زيد بن ثابت: يغفر الله لرافع بن خديج، أنا- والله- أعلم بالحديث منه، إنما كانا رجلين اقتتلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن كان هذا شأنكم، فلا تكروا المزارع)) فسمع قوله: ((لا تكروا المزارع)) قال أبو عبد الرحمن: كتابة مزارعة على أن البذر والنفقة على صاحب الأرض، وللمزارع ربع ما يخرج الله عز وجل منها: هذا كتاب كتبه فلان ابن فلان بن فلان في صحة منه وجواز أمر لفلان بن فلان: إنك دفعت إلي جميع أرضك التي بموضع كذا، في مدينة كذا، مزارعة، وهي الأرض التي تعرف بكذا، وتجمعها حدود أربعة، تحيط بها كلها، وأحد تلك الحدود بأسره لزيق كذا، والثاني، والثالث، والرابع، دفعت إلي جميع أرضك هذه المحدودة في هذا الكتاب بحدودها المحيطة بها، وجميع حقوقها وشربها، وأنهارها وسواقيها، أرضا بيضاء، فارغة لا شيء فيها من غرس ولا زرع، سنة تامة، أولها مستهل شهر كذا، من سنة كذا، وآخرها انسلاخ شهر كذا، من سنة كذا، على أن أزرع جميع هذه الأرض المحدودة في هذا الكتاب الموصوف موضعها فيه هذه السنة المؤقتة فيها، من أولها إلى آخرها، كل ما أردت وبدا لي أن أزرع فيها من حنطة، وشعير وسماسم، وأرز، وأقطان، ورطاب، وباقلا، وحمص، ولوبيا، وعدس، ومقاثي، ومباطخ، وجزر، وشلجم، وفجل، وبصل، وثوم، وبقول، ورياحين، وغير ذلك من جميع الغلات شتاء وصيفا، بيزورك، وبذرك، وجميعه عليك دوني، على أن أتولى ذلك بيدي، وبمن أردت من أعواني، وأجرائي، وبقري، وأداتي، وألي زراعة ذلك، وعمارته، والعمل بما فيه نماؤه، ومصلحته، وكراب أرضه، وتنقية حشيشها، وسفي ما يحتاج إلى سقيه مما زرع، وتسميد ما يحتاج إلى تسميده، وحفر سواقيه وأنهاره، واجتناء ما يجتنى منه، والقيام بحصاد ما يحصد منه، وجمعه، ودياسة ما يداس منه، وتذريته، بنفقتك على ذلك كله دوني، وأعمل فيه كله بيدي وأعواني دونك، على أن لك من جميع ما يخرج الله عز وجل من جميع ذلك كله، في هذه المدة الموصوفة في هذا الكتاب، من أولها إلى آخرها، فلك ثلاثة أرباعه؛ بحظ أرضك، وشربك، وبذرك، ونفقاتك، ولي الربع الباقي من جميع ذلك؛ بزراعتي وعملي، وقيامي على ذلك بيدي وأعواني دونك، ودفعت إلي جميع أرضك هذه المحدودة في هذا الكتاب، بجميع حقوقها ومرافقها، وقبضت ذلك كله منك يوم كذا، من شهر كذا، من سنة كذا، فصار جميع ذلك في يدي لك، لا ملك لي في شيء منه، ولا دعوى، ولا طلبة، إلا هذه المزارعة الموصوفة في هذا الكتاب، في هذه السنة المسماة فيه، فإذا انقضت فذلك كله مردود إليك وإلى يدك، ولك أن تخرجني بعد انقضائها منها، وتخرجها من يدي ويد كل من صارت له فيها يد بسببي، أقر فلان وفلان، وكتب هذا الكتاب نسختين ))

[سنن ابن ماجه] (2/ 822 )
‌2461- حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي قال: حدثنا إسماعيل ابن علية قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق قال: حدثني أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن الوليد بن أبي الوليد، عن عروة بن الزبير، قال: قال زيد بن ثابت: يغفر الله لرافع بن خديج أنا والله، أعلم بالحديث منه، إنما أتى رجلان النبي صلى الله عليه وسلم، وقد اقتتلا، فقال: ((إن كان هذا شأنكم فلا تكروا المزارع))، فسمع رافع بن خديج قوله: ((فلا تكروا المزارع))

[مسند أحمد] (35/ 464 ط الرسالة)
((‌21588- حدثنا إسماعيل، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار، عن الوليد بن أبي الوليد، عن عروة بن الزبير، قال: قال زيد بن ثابت: يغفر الله لرافع بن خديج، أنا والله أعلم بالحديث منه، إنما أتى رجلان قد اقتتلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن كان هذا شأنكم، فلا تكروا المزارع)) قال: فسمع رافع قوله: (( لا تكروا المزارع))