الموسوعة الحديثية


- قدم أسود بن أصرم بإبل له سمان المدينة في زمن محل وجدب من الأرض فلما رآها أهل المدينة عجبوا من سمانتها فذكرت لرسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأرسل إليها رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأتى بها فخرج إليها فنظر إليها قال لمن جلبت إبلك هذه قال أردت بها خادما فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من عنده خادم فقال عثمان بن عفان عندي يا رسول الله قال فائت بها قال فجاء به عثمان فلما رآها أسود قال مثلها أريد فقال عندك خذها يا أسود وقبض رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إبله فقال أسود يا رسول الله أوصني قال هل تملك لسانك قال فماذا أملك إذا لم أملكه قال تملك يدك قال فماذا أملك إذا لم أملك يدي قال فلا تقول بلسانك إلا معروفا ولا تبسط يدك إلا إلى خير
خلاصة حكم المحدث : [له متابعة]
الراوي : أسود بن أصرم المحاربي | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 9/64
التخريج : أخرجه مختصرا باختلاف يسير ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1318)، والطبراني (1/281) (817) باختلاف يسير، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (9/64) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكف عن الشر والوشاية رقائق وزهد - حفظ الجوارح رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب صدقة - فضل الصدقة والحث عليها رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (3/ 32)
: ‌1318 - حدثنا عبد الرحمن أبو سعيد دحيم، نا عمرو بن أبي سلمة، عن صدقة بن عبد الله، عن عبيد الله بن علي، عن سليمان بن حبيب المحاربي قال: حدثني أسود بن ‌أصرم المحاربي رضي الله عنه قال: " قلت: يا رسول الله، أوصني. قال: املك يدك . قال: قلت: فماذا أملك إذا لم أملك يدي؟ قال: فتملك لسانك . قال: قلت: فماذا أملك إذا لم أملك لساني؟ قال: فلا تبسط يدك إلا إلى خير، ولا تقل بلسانك إلا معروفا قال أبو بكر بن أبي عاصم: كتب عن دحيم أحمد بن حنبل رحمة الله عليه والحلواني، وما رأيت أحدا يروي عنه إلا يكنيه إجلالا له وما رأيت أحدا بالشام أثبت منه

[المعجم الكبير للطبراني] (1/ 281)
: ‌817 - حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ح وحدثنا أبو عقيل أنس بن سلم الخولاني، والحسين بن إسحاق التستري، قالا: ثنا أبو المعافى محمد بن وهب بن أبي كريمة الحراني، ثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن عبد الوهاب بن بخت، عن سليمان بن حبيب المحاربي، عن أسود بن أصرم المحاربي، أنه قدم بإبل له سمان إلى المدينة في زمن قحل وجدوب من الأرض، فلما رآها أهل المدينة عجبوا من سمنها، فذكرت ذلك للرسول صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتي بها، فخرج إليها، فنظر إليها، فقال: لم جلبت إبلك هذه؟ قال: أردت بها خادما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من عنده خادم؟ فقال عثمان بن عفان رضي الله عنه: عندي يا رسول الله، قال: فائت بها فجاء بها عثمان فلما رآها أسود قال: مثلها أريد، فقال: عندك فخذها فأخذها أسود وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم إبله، فقال أسود: يا رسول الله، أوصني، قال: هل تملك لسانك؟ قال: فما أملك إذا لم أملكه؟ قال: أفتملك يدك؟ قال: فماذا أملك إذا لم أملك يدي؟ قال: فلا تقل بلسانك إلا معروفا، ولا تبسط يدك إلا إلى خير

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (9/ 64)
: نا عبد العزيز الكتاني نا أبو بكر محمد بن أبي عمرو المقرئ وعبد الواحبن أحمد بن مشماش قالا أنا الحسين بن احمد بن أبي ثابت نا أبو عقيل انس بن السلم نا إسماعيل بن أبي كريمة نا محمد عن عبد الرحيم عن عبد الوهاب عن سليمان بن حبيب المحاربي عن أسود بن أصرم المحاربي قال سليمان ‌قدم ‌أسود ‌بن ‌أصرم بإبل له سمان المدينة في زمن محل وجدب من الأرض فلما رآها أهل المدينة عجبوا من سمانتها فذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى بها فخرج إليها فنظر إليها قال لمن جلبت إبلك هذه قال أردت بها خادما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده خادم فقال عثمان بن عفان عندي يا رسول الله قال فائت بها قال فجاء به (3) عثمان فلما رآها أسود قال مثلها أريد فقال عندك خذها يا أسود وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم إبله فقال أسود يا رسول الله أوصني قال هل تملك لسانك قال فماذا أملك إذا لم أملكه قال تملك يدك قال فماذا أملك إذا لم أملك يدي قال فلا تقول بلسانك إلا معروفا ولا تبسط يدك إلا إلى خير تابعه موسى بن أعين عن أبي عبد الرحيم