الموسوعة الحديثية


- قُلتُ للزُّبَيرِ: ما جاء بكم، ضَيَّعتُم الخَليفةَ حتى قُتِلَ، ثُمَّ جِئتُم تَطلُبونَ بدَمِه؟! قال: إنَّا قرَأْنا على عَهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبي بَكرٍ، وعُمَرَ، وعُثمانَ: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [الأنفال: 25]، لم نَكُنْ نَحسَبُ أنَّا أهلُها حتى وقَعَتْ منَّا حيث وقَعَتْ!
خلاصة حكم المحدث : سنده حسن
الراوي : مطرف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/57
التخريج : أخرجه أحمد (1414)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (18/405) باختلاف يسير، والبزار (976) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال فتن - فتنة قتل عثمان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سير أعلام النبلاء] (1/ 57)
: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا شداد بن سعيد، حدثنا غيلان بن جرير، عن مطرف، قلت للزبير: ما جاء بكم، ضيعتم الخليفة حتى قتل، ثم ‌جئتم ‌تطلبون ‌بدمه؟ قال: إنا قرأنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر، وعثمان: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} [[الأنفال: 25]] لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت .

مسند أحمد (3/ 31 ط الرسالة)
: ‌1414 - حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا شداد - يعني ابن سعيد -، حدثنا غيلان بن جرير، عن مطرف، قال: قلنا للزبير: يا أبا عبد الله، ما جاء بكم؟ ضيعتم الخليفة حتى قتل، ثم جئتم تطلبون بدمه؟ فقال الزبير: إنا قرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، وعثمان: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} [[الأنفال: 25]]، لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت .

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (18/ 405)
: أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر أنا أبو محمد الجوهري وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب قالا أخبرنا أحمد بن جعفر أنا عبد الله بنأحمد حدثني أبي نا أبو سعيد مولى بني هاشم نا شداد يعني ابن سعيد نا غيلان بن جرير عن مطرف قال قلت للزبير يا أبا عبد الله ما جاء بكم ضيعتم الخليفة حتى قتل ثم ‌جئتم ‌تطلبون ‌بدمه فقال الزبير إنا قرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة " لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت

[مسند البزار = البحر الزخار] (3/ 190)
: ‌976 - حدثنا محمد بن عبد الرحيم السابري، قال: نا الحجاج بن نصير، قال: نا شداد بن سعيد، عن غيلان بن جرير، عن مطرف، عن الزبير بن العوام، في قول الله تبارك وتعالى: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} [[الأنفال: 25]] قال كنا نتحدث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر، وعثمان فلم نحسب أنا أهلها حتى نزلت فينا. ولا نعلم روى مطرف عن الزبير إلا هذا الحديث