الموسوعة الحديثية


- القرآنُ شافعٌ مشفَّعٌ وماحلٌ مُصدَّقٌ من جعله أمامَه قادَه إلى الجنَّةِ ومن جعله خلفَ ظهرِه ساقَه إلى النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 2/298
التخريج : أخرجه ابن حبان (124 ) بنحوه ، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1855 ) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - هجر القرآن قيامة - الشفاعة إيمان - الوعد قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (1/ 332)
124 - أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر بحران حدثنا محمد بن العلاء بن كريب حدثنا عبد الله بن الأجلح عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "القرآن مشفع وماحل مصدق من جعله إمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار". قال أبو حاتم: هذا خبر يوهم لفظه من جهل صناعة العلم أن القرآن مجعول مربوب وليس كذلك لكن لفظه مما نقول في كتبنا إن العرب في لغتها تطلق اسم الشيء على سببه كما تطلق اسم السبب على الشيء فلما كان العمل بالقرآن قاد صاحبه إلى الجنة أطلق اسم ذلك الشيء الذي هو العمل بالقرآن على سببه الذي هو القرآن لا أن القرآن يكون مخلوقا.

شعب الإيمان (3/ 389 ط الرشد)
: [[‌1855]] أخبرنا القاضي أبو عمر محمد بن الحسين، حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي، حدثنا الحسين بن محمد بن حاثم- عبيد العجل- الحافظ، حدثنا محمد بن العلاء الهمداني، حدثنا عبد الله بن الأجلح، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق. فمن جعله إماما قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار". قال أبو أحمد: هذا يعرف بربيع بن بدر. ورواه عبد الله بن الأجلح، عن الأعمش فوقفه، وعقبه بحديث أخر عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر.